جلسات القراءة تجذب الصغار بثقافي الطفولة

الجسرة الثقافية الالكترونية

أقام المركز الثقافي للطفولة “بمكتبتي” في مجمع فيلاجيو التجاري جلسات القراءة لأعضاء نادي الكتاب والتي تهدف إلى تحفيز الطفل على القراءة وحب الاطلاع والمعرفة.

 

غيداء نجم، راوية القصص بالمركز الثقافي للطفولة حدّثت الصغار عن فضل طلب العلم وقيمة تنظيم الوقت، وذلك من خلال إعطاء كل ذي حقٍ حقه، فللدراسة حق، وللوالدين حق وللعب حق كذلك.

 

وكان عنوان هذه الجلسة “الوفاء قيم ومعاني” حيث تم فيها رواية قصة “الظبية الوفية” للأطفال، كما تم تعريف الصغار بمفردات القصة أثناء الحوار كالخشف، وهو صغير الغزال.

 

 

 

نادي الكتاب

 

ويستمر المركز الثقافي للطفولة في طرح مثل هذه الجلسات التي تساهم في غرس حب القراءة في نفوس الأطفال وتشجيعهم على حب الاطلاع والمعرفة، لما لها من أهمية في الارتقاء بثقافتهم وتشكيل بنائهم الفكري والتكويني.

 

ويهدف نادي الكتاب الذي أسس في عام 2014، التابع لحملة “أنا أقرأ” التي ينظمها المركز طوال العام إلى تحفيز الصغار على القراءة وحب الاطلاع والمعرفة، ومعاونة الطفل وذويه في اختيار المادة الأنسب لعمر الطفل واهتماماته وتطوره الذهني والنفسي. فضلاً عن ضمان التطور النفسي المناسب للطفل، وتقوية القدرات اللغوية والذاكرة وسعة الأفق عند الطفل، ويسعى نادي الكتاب كذلك إلى مقاومة ثقافة الالتصاق بالتلفاز والاستخدام السلبي للأجهزة اللوحية والإنترنت. كما يهدف إلى تعليم الصغار أسس التفكير والتحليل وتحسين قدراتهم على التركيز، وتقوية القدرة على تقييم الذات عند الطفل، وتوسيع دائرة المعارف العامة لدى الطفل، تسهيلاً لعملية التعلم ومساعدة الطفل على تحقيق النجاح الأمثل في المدرسة،و تربية الأطفال على القيم والمثل العليا.

 

 

 

القراءة والمتعة

 

بالإضافة إلى مساعدة الأطفال في تأسيس علاقات اجتماعية مع أقرانهم من ذوي الاهتمامات المتشابهة، وربط القراءة بالمتعة من خلال النشاطات الترفيهية المصاحبة في “مكتبتي”. وبإمكان الراغبين في الحصول على عضوية في “نادي الكتاب” الحضور إلى مقر المركز في الهلال أو إلى “مكتبتي” في مجمع فيلاجيو التجاري للتسجيل.

 

 

 

مكتبتي

 

وتندرج “مكتبتي” تحت حملة “أنا اقرأ” التي أطلقها المركز عام 2013 م، والتي تتماشى مع رؤية قطر 2030م، أما “مكتبتي” التي تم إطلاقها في عام 2012 فهي مكتبة تختص بالطفل والناشئة، وتحتوي على القصص التعليمية والمفيدة للبراعم واليافعين بهدف تشجيعهم على القراءة وتوطيد علاقتهم بالمكتبة والكتاب، كما تشجّع الطفل والنشء على ارتياد المكتبة، وتنمي المهارات المعرفية لدى الأطفال والناشئين كذلك.

 

وتضم “مكتبتي” أيضًا فعاليات مصاحبة تجذب الأطفال وهي عبارة عن ورش أدبية وفنية وثقافية متنوعة، علاوة على مسرح الدمى، ويقدّم هذه الفعاليات والورش فريق متخصّص في عدة مجالات ثقافية وسط جو تفاعلي ممتع، وتقام هذه الورش في الفترتين الصباحية والمسائية كذلك، هذا وقد زارت عدة مدارس ورياض للأطفال ومراكز “مكتبتي” خلال هذا العام للاستمتاع بهذه الورش المتنوعة.

 

المصدر: الراية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى