حبيب الصايغ: اتحاد الكتاب يرحب بالشباب

الجسرة الثقافية الالكترونية-الخليج-

أكد حبيب الصايغ، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ترحيب اتحاد الكتاب بمبادرات الشباب ومشاريعهم الثقافية، وفتحه الأبواب مشرعة لاحتضان تجاربهم والتحاور معهم وتقديم الدعم لهم، مشدداً على أن الاتحاد لا يسمح بوجود كيان أدبي آخر لأن المشهد الثقافي المحلي لا يتحمل ذلك، ووجود ند أو رديف للاتحاد لا يستقيم قانوناً ولا تنظيما جاء ذلك في الأمسية التعارفية التي نظمها اتحاد الكتاب فرع أبوظبي، مساء أمس الأول، في مقره في المسرح الوطني مع جماعة المجلس الإماراتي الأدبي للشباب، وشارك فيها الشاعر والكاتب، عضو المجلس، وقدّمها الشاعر محمد المزروعي وحضرها عدد من المثقفين والكتاب . 

وتحفّظ حبيب الصايغ على مفهوم “المجلس الأدبي”، مشيراً إلى أنه ينبغي إعادة النظر في هذه التسمية، وقال “من حيث المبدأ نرحب بالشباب ومبادراتهم ومشاريعهم الثقافية، لكن الاتحاد ليس نداً للمجلس بل حاضن له، وإذا كنتم تعتقدون أن المجلس ند أو رديف للاتحاد فهذا لا يستقيم قانوناً ولا تنظيماً، والاتحاد في هذه الحالة يعارض الفكرة، لأن المجلس لا يمكن أن يكون نداً له . 

وأضاف “نحن في مرحلة صعبة وتتربص بنا تيارات ظلامية من الداخل والخارج، ولا نريد كياناً أدبياً آخر يمكن أن يسهم في تشتيت الجهود وفتح الباب لظهور مبادرات شبيهة، لأن المشهد الثقافي المحلي لا يتحمل ذلك، لذلك نريد هذا المجلس أن يكون وليداً يكبر معنا، وأن يعمل تحت مظلة الاتحاد” . 

وأشار إلى أن هناك ستة أعضاء من الشباب الإماراتيين الذين انضموا إلى عضوية المجلس الحالي، ولهم الحق في الترشح في الدورات المقبلة، والاتحاد يفتح أبوابه مشرعة لاحتضان الشباب الإماراتي المبدع، ويرحب بانضمامهم إليه، ونحن الآن نمر عليه كجيل وأنتم تستلمونه من بعدنا . 

واستهل هزاع المنصوري بالتعريف بالمجلس وأهدافه قائلاً: “إن المجلس الأدبي للشباب أو المجلس الإماراتي الأدبي للشباب هو عبارة عن تجمع أدبي عربي يضم المبدعين الشباب في مجالات الشعر بأنواعه، والرواية، والقصة، وأدب المسرح، والنقد الأدبي” . وأشار إلى أن فكرة إنشاء المجلس نابعة من توجه ورؤية مجموعة من الشباب الإماراتي من أجل إيجاد منبر وحاضن للأعمال الإبداعية الشبابية واحتوائها، وقد حصلت هذه الفكرة على الدعم والرعاية من وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وهي لا تتعارض مع عمل اتحاد الكتاب، بل جهد تكميلي لنشاطاته ولا يمكن أن نستغني عنه . 

وأضاف “يهدف المجلس إلى وضع خريطة للمبدعين الشباب وحصر أعدادهم وأساليبهم، وتنويعاتهم، والتمكين من دراسة نتاجاتهم، واحتضان وتنمية مواهبهم وتعزيز التنافس المتكافئ بينهم من خلال برنامج ثقافي يشمل الأمسيات والأصبوحات والفعاليات وإتاحة المنابر الثقافية لعرض تجاربهم . 

وأشار عبدالله الكعبي عضو المجلس إلى أن هناك الكثير من الطاقات الشبابية والأقلام الصغيرة المبدعة لكنها لم تحظ بفرصة للظهور، مؤكداً أن المجلس سيكون منبراً لتقديم أمثال هؤلاء وغيرهم، وليس لديه أي تعارض مع أي مؤسسة أو جهة ثقافية .

ويضم المجلس الأدبي الإماراتي للشباب هزاع المنصوري، شاعر وكاتب إماراتي صاحب المبادرة وعضو المجلس، والأعضاء الكاتب أحمد الغافري، الإعلامية والشاعرة شهد العبدولي، الكاتب السينمائي إبراهيم المرزوقي، الإعلامي أحمد الغفلي، الكاتب مانع المعيني .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى