حفل تأبيني للشاعر الراحل سميح القاسم بالخليل

الجسرة الثقافية الالكترونية –

على ارض محافظة الخليل، بحضور محافظها كامل حميد والنائب السابق طلب الصانع ووزيري الإعلام والثقافة السابقين نبيل عمرو وانور ابو عيشة وعضو اللجنة المركزية منار سنان وجهاد فرارجة عن حزب الحصاد الأردني وممثلة عن أهل الفقيد الشاعرة نسب اديب حسين، ووفد كبير من ; أدباء وشعراء المحافظات الفلسطينية والداخل، حيث ضم كل من د بطرس دلة ، نهى قعوار ، نزيه حسون، مقبولة عبد الحليم ، سامي مهنا ، حسين جبارة ، حسين حسني ، يوسف حجازي ، ابراهيم النجوم والحاج أنور عودة الله من القدس الشريف ;والعديد من المؤسسات الاعلامية والفعاليات الفلسطينية ، حيث رحب رئيس رابطة الأدباء العرب ماهر الطردة بالحضور وعدد مناقب الفقيد وقدم نبذة عن أهم أعماله الأدبية ;، ;وشدد على “ضرورة الوحدة الثقافية العربية والتواصل الادبي للحفاظ على هذا الموروث الضخم من تاريخ شعرائنا وأدبائنا” .
وألقيت العديد من الكلمات في الحفل حيث أكدت جميعها “أن شعبنا سيبقى وفيا للراحل سميح القاسم وشعرائه ومناضليه ، الذين عاشوا أحلك الظروف بسبب النكبة والتشريد” ، وأشاروا الى “أن الراحل أول من أدرك هذا الواقع ونادى وسعى من اجل الوحدة ومحاربة الظلم والقهر ، ونوهوا أيضا إلى أن القاسم لن يغيب أو يطويه النسيان ، وستبقى مدننا الفلسطينية تحيي ذكراه ، وستبقى الأجيال تتعاقب بنهم على موروثه الأدبي الذي يحمل في أعماقه مفاهيم النضال والمقاومة ، حيث أن منتصب القامة رحل لكن حروفه لا زالت تقاتل في الميدان ، وقدمت فرقة فجر الحرية عروضا فلكلورية هادفة نالت اعجاب الحضور” ;. ;
وفي الختام قام ايمن القواسمي مدير اذاعة منبر الحرية والكاتبة الاعلامية ناريمان الشريف ورئيس رابطة الأدباء ماهر الطردة و فاطمة القاسم بتقديم الدروع التقديرية لأهل الراحل سميح القاسم والشخصيات الاعتبارية ، وقدمت شركة رويال راعية الحفل ;وجبة عشاء للحضور ، واختتم الطردة ;هذا المهرجان بشكره لكل من ساهم في احياء هذا الحفل ولفريق العمل ولرئيس نادي تفوح محمد الطردة وكل من جهاد وامين ونمر زريقات ونعمان الطردة. ;