ذاكرة ورق.. «الربيع» للفرنسي بيير أوغست رينوار

الجسرة الثقفاية الالكترونية – وكالات

عذراء شابه تتعلق بعنق حبيبها وتنظر اليه مباشرة وهما على مرجوحة، تعتبر هذه اللوحة أجمل عمل فني منفرد لقصة رومانسية رسمت عام 1873 م
رينوار رسام فرنسي. ولد في فرنسا لأسرة عاملة. وهو من رواد المدرسة الانطباعية، اهتم في أعماله بتصوير الملامح البشرية ومشاهدات من الحياة العامة السعيدة.
بدأ رينوار حياته بالرسم على الخزف الصيني قبل أن يدرس الفن. وكثيراً ما كان يزور متحف اللوفر لدراسة لوحات أعظم الفنانين. بدأت حياتة في التغيير عندما قابل ألفريد سيزيلي وفريدريك بازيل وبالطبع كلود مونية الذي أثر به وتأثر به أيضاً. والذي قابلهم أثناء دراستة بباريس.
ولم يبدأ رينوار حياتة الفنية بكثير من النجاح كما هو الحال مع معظم الفنانين المشهوريين, خلال فترة 1860 لم يجد اوجاست رينوار أموالا كافية ليشترى ادوات الرسم. و لم يُكلل معرضة الأول بأى نجاح يذكر عام 1864, بل بدأت الناس تبحث عن اسم أوجاست رينوار على اللوحات بعد مضي 10 سنوات منذ ذلك التاريخ..
لوحات رينوار جديرة بالملاحظة والانبهار بقوة وروعة الألوان، فهى لوحات مشبعة بالالوان وقوية التضاد بين الضوء والظل, والتي تميز المدرسة الانطباعية التي يعد رينوار من أحد روادها. احب رينوار المدرسة الواقعية في البداية ومن أشهر لوحات رينوار أيضاً تلك التي رسمت عام 1876 وهى تصوير لمكان قريب من سكنه بفرنسا.انتج الفنان رينوار آلاف اللوح وتم بيعها في كل أنحاء العالم واقبل عليها كل متذوقى الفن عامة ومتذوقى الانطباعية خاصةً. وأخر ما تم بيعة من لوحات الفنان في المزاد العلنى وصل سعرهما إلى 78.1 مليون دولار وكان ذلك عام 1990. بعد مرحلة أولى كان فيها متأثرا بأعمال آنْغْرْ، أصبح له اهتمام أكثر بتصوير المشاهد الحِسية، وتشهد له بذلك اللوحات النسائية أو العارية (فتيات أمام البيانو، غابرييل صاحبة الوردة، المُستحِمات، متحف أورساي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى