ذكرى زكريا الحجاوي…. فنان الشعب الأصيل

الجسرة الثقافية الالكترونية

#ثناء الكراس

يقترن اسم زكريا الحجاوى الذي تمر اليوم ذكرى وفاته التاسعة والثلاثين في تاريخنا الثقافى منذ أربعينيات القرن الماضى ولمدة ثلاثين عاما بالفرق الغنائية والاستعراضية التي أنشأها ورعاها بمقالاته وقصصه ودراساته الأدبية للفنون الشعبية.. ومع ذلك لم يعد يعرفه أحد من الأجيال الجديدة التي لم تعاصر نشاطه.
ويذكر الذين عرفوا الحجاوى وتعاملوا معه أنه تحت تأثير عشقه لمصر والمصريين لم يكن يتوقف عن كشف المواهب الفنية من كل الأعمار.
وكان تجواله الدائم في المحافظات للكشف عن تلك المواهب أتاح له التعرف على المجتمع المصرى ونتج عن هذا أغانيه ومواويله وسيره وتقديمها في كتاباته وأغانيه ومسرحياته ومسلسلاته.
زكريا الحجاوى لم يحصل على شهادات بسبب فصله من المدرسة الصناعية قبل أن يتم تعليمه بها لقيادته المظاهرات ضد الاستعمار والرجعية..لكن ثقافته العامة كانت تفوق من يملكون أعلى الشهادات مما جعله مدرسة مؤثرة في الحركة الثقافية.
قال عنه محمود السعدنى في كتابه (مسافر على الرصيف) “إن هؤلاء المثقفين الذين تجمعوا في قهوة عبدالله في ميدان الجيزة هم ملح الأرض وزبدتها وقطعة من عقلها، وأن شعاع النور الذي خرج من هذه القهوة كان جزءا من النور الذي شع على مصر كلها، وبين هذه الأسماء العظيمة زكريا الحجاوى.
……….

فيتو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى