ذكريات «روز اليوسف» مع كامل الشناوي

الجسرة الثقافية الالكترونية
ثناء الكراس #
فى كتابها “ذكريات” تروى السيدة فاطمة اليوسف “صاحبة ومؤسسة مجلة” روز اليوسف “ذكرياتها مع الكاتب كامل الشناوى فتقول :
“بدأ كامل الشناوى حياته الصحفية مصححا فى مجلة “كوكب الشرق”، وكان الدكتور طه حسين مديرا لها فأمر بنقله محررا بمكتبه، ثم انتقل كامل من الكواكب إلى “روز اليوسف اليومية عام 1935 ، فظهر فى الأفق شابان ـــ أحدهما بدين مرح، والثانى نحيل جاد …هما كامل الشناوى ويوسف حلمى .
وتابعت: “عهد الأديب عباس محمود العقاد إلى كامل أن يكتب المقال القصير، وكان من عادة العقاد أن يكتب مقاله اليومى فى البيت، ويتركه فى جريدة روز اليوسف صباحا، ويترك لكامل الشناوى مهمة مراجعته، ثم يعود العقاد ليلا ليلقى عليه نظرة أخيرة” .
وواصلت روز اليوسف ذكرياتها مع الشناوي وقالت: “اشتهر عن كامل أن أكون من الدرجة الأولى .. وكنت قد دعوته إلى الغداء فى منزلى فغيرت كل المقادير المعتادة من الطعام خصوصا صنف الأرز لكى تسد حاجته .. ورغم ذلك لا يعفينى من اللوم على قلة الطعام، مؤكد أنهم فى بيته إذا أرادوا أن يأكلوا دجاجا فليس أقل من جوز لكل فرد، أما الحمام فلا أقل من زوجين، وكامل الشناوى ذكى لكنه معروف بالكسل وكان مدللا فى أسرته مما جعله فى غير حاجة إلى المال فكان مسرفا شديد الإسراف ولذلك كان دائما مديونا”.
…….
فيتو