رئيس مجلس الدولة العمانى : ندوة تطور العلوم الفقهية في نسختها الثالثة عشرة تعالج قضايا ملحة فى عالمنا العربى والاسلامى

الجسرة الثقافية الالكترونية – وكالات -قال الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة راعى ندوة تطور العلوم الفقهية بسلطنة عمان إنّ ندوة تطور العلوم الفقهية تأتي في نسختها الثالثة عشرة لتعالج قضايا ملحة على الساحة الإنسانية، وفق تطورات وتفاعلات تفرضها مستجدات الحياة المعاصرة .
وأضاف خلال حفل تدشين ندوة “التطور العلوم الفقهية” في نسختها الثالثة عشرة، والتي تأتي بعنوان “الفقه الإسلامي: المشترك الإنساني والمصالح”، وتعقدها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ، وبحضور عدد من وزراء الأوقاف والشؤون الدينية و مفتيِّ عدد من الدول العربية والإسلامية والعلماء والمفكرين من مختلف أنحاء العالم: إن وجود كوكبة من العلماء الأجلاء الذين حضروا إلى السلطنة للمشاركة في الندوة إلى جانب محاورها الـ18 لا شك أن ذلك يثري الندوة خاصة وأن محاورها ترتكز إلى عدة قيم سلوكية واجتماعية منها العدل والمساواة وحقوق الإنسان وهي جميعا من الأمور التي لابد أنها تعالج من خلال الدراسات والحوار بين العلماء والمختصين في هذا المجال.
وأردف المنذري: لا شك أنّ سلطنة عمان عندما تقيم هذه الندوة، فهي تؤكد على أنّ العمانيين جبلوا في الماضي والحاضر على روح التسامح والمساواة والعدل والقبول بالمجتمع الإنساني والتواصل معه، ولاشك أنّ مولانا جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه من خلال خطبه السامية سواء أمام مجلس عمان أو في جولاته السامية يؤكد دائما على النظرة الإيجابية للعمانيين تجاه المجتمعات الأخرى وفهم الآخر ولذلك تأتي هذه الندوة لتؤكد هذه القيم والسلوكيات الاجتماعية التي تتميز بها عمان ماضيا وحاضرًا متمنيًا للندوة والقائمين عليها التوفيق والسداد .