«رسائل النار والماء» للشاعرة المغربية سميرة فرجي

Top of Form

Bottom of Form

 

 

 

الجسرة الثقافية الإلكترونية

المصدر: القدس العربي

رباط ـ «القدس العربي»: رغم «تراجع مكانة القصيدة العمودية، أمام الأشكال الأخرى التي تكتسح المجال الشعري»، فإنها ـ بحسب عميد الأدب المغربي عباس الجراري ـ «لم تفقد ألقها الذي تظهر من حين لآخر نصوص تبرزه وتؤكده»، وذلك شأن ديوان «رسائل النار والماء» للشاعرة سميرة فرجي، الذي صدر عن مطبعة المعارف الجديدة في طبعة أنيقة من 189 صفحة من القطع المتوسط، تتصدرها لوحة للفنان محمد الشاوي.
المجموعة التي تتضمن 22 نصا موزعا بشكل كلاسيكي صدرا وعجزا، نالت إعجاب الأديب عباس الجراري، الذي عبر عنه في تصديره للديوان قائلا: «سعدت بالاطلاع على ديوان «رسائل النار والماء» للشاعرة المتفننة الأستاذة المحامية سميرة فرجي، فأعجبت بما تتمتع به من إمكانات ذاتية وقدرات تعبيرية، فبالإضافة إلى لغتها الرشيقة وعباراتها الجميلة الأنيقة، وصورها الرائعة البديعة، فهي تعنى بالتشكيل الموسيقي المطرب، تضبطه بأنماط إيقاعية داخلية وخارجية، تتعامل معها بعفوية وتلقائية، وفق ما يتطلبه الوضع وتقتضيه المعاناة…». ليخلص في نهاية تقديمه إلى موقع الشاعرة «موقعا طليعيا في ساحة الشعر العربي، يدعو بإعجاب وتقدير إلى كثير من الاعتزاز بها والافتخار».

«وردة في جدار» لأبو الخير الناصري

ضمن منشورات جمعية البحث التاريخي والاجتماعي في القصر الكبير لسنة 2015، صدر للكاتب أبو الخير الناصري كتاب جديد بعنوان «وردة في جدار».
يتضمن هذا العمل الواقع في 197 صفحة، واحدا وأربعين مقالا في قضايا مختلفة اختار المؤلف توزيعها على ثلاثة أبواب هي:
1- في الكتابة والكُتّاب.
2- بين البَشَر والفِكَر.
3- أسماء وظلال.
وقد قام بتقديم هذا الكتاب محمد الحافظ الروسي، أستاذ البلاغة والنقد الأدبي في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في تطوان، ونقرأ من تقديمه قوله عن الكتاب وصاحبه: «.. ولا شك أنه بأصوات كصوت أبي الخير سنصلح كثيرا مما أُفسد في الحياة الأدبية، والمقالة باب إلى ذلك بما تتميز به من اعتمادها على اللمع والإشارات، وسهولة تجديد الفكرة بتجديد المقال، فإذا اجتمع إلى ذلك قدرة من الكاتب على التحليل النفسي الدقيق، والعرض المنظم للأفكار، مع تمكن من أدوات البلاغة، كان من ذلك مثل هذا الكتاب».

«القصر الكبير: صور تحكي»

ضمن منشورات سنة 2015 لجمعية البحث التاريخي والاجتماعي في القصر الكبير، صدر للباحثين المغربيين محمد أخريف ومحمد العربي العسري كتاب جديد بعنوان «القصر الكبير: صور تحكي».
يتضمن هذا الكتاب الواقع في 573 صفحة من القطع الكبير، عددا كبيرا من الصور النادرة والصور الشخصية التي تشترك في توثيق أحداث ووقائع وعادات شهدتها مدينة القصر الكبير في مراحل زمنية مختلفة، وهي صور وزعها المؤلفان على أبواب وأقسام من بينها: «زيارة الخليفة مولاي المهدي لمدينة القصر الكبير سنة 1913 وزيارة نجله الخليفة مولاي الحسن سنة 1934»، و»المدينة الحديثة وبعض معالمها في فترة الحماية»، و»القصر الكبير قبل مئة عام»، و»مشاهد من الحياة الثقافية والفنية والاجتماعية في القصر الكبير».
وقد جاء في تصدير الجمعية للكتاب أنه وإن كان يختلف من حيث الشكل عما سبقه من إصداراتها، فإنه يحتفظ – مع ذلك – بجوهر العملية التوثيقية التي شكلت أهم مجالات اشتغالها منذ تأسيسها. أما المؤلفان فيقولان، في مقدمتهما للكتاب، إنهما كانا «حريصين على إظهار بعض من أوجه التماثل والتشابه بين معالم حضارية توجد في مدينة القصر الكبير ونظائرها في أماكن أخرى داخل الوطن وخارجه.. وذلك بغية إظهار أوجه التلاحم الحضاري الإنساني الذي راكمته مدينتنا عبر العصور».
الكتاب فريد في بابه، وهو غني جدا بصورٍ للمعالم العمرانية والأعلام البشرية للمدينة ووقائعها التاريخية، مصحوبةٍ بتعليقات مفيدة مُعَرِّفة بالأمكنة والأشخاص والأحداث، وذاك ما يجعل من قراءته جولة سياحية ومعرفية عظيمة النفع والفائدة بهذه المدينة المغربية العريقة.
محمد العربي العسري أديب وباحث ألف عدة مؤلفات وكتب ذات أهمية نذكر منها: ثلاثية «أقلام وأعلام من القصر الكبير في العصر الحديث». أما الحاج محمد أخريف، فهو باحث مترجم صدرت له عدة أعمال في البحث والترجمة، منها: كتاب القصرالكبير وثائق لم تنشر في أربعة أجزاء، وديوانان شعريان مترجمان من الإسبانية إلى العربية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى