روائع الفن القطري تتجمل في باريس
عبر 28 عملاً في معرض «مينا رات فير»

الدوحة- الجسرة
يشارك جاليري المرخية في معرض «مينا رات فير 2023»، والمقرر انطلاقه في باريس الخميس المقبل، ويستمر لمدة أربعة أيام. وقال السيد أنس قطيط، المنسق الفني لجاليري المرخية، في تصريحات لجريدة “الشرق”: إن هذه المشاركة تأتي من خلال عرض مجموعة من أعمال الفنانين القطريين المتميزين، وهم: سلمان المالك، علي حسن، حسن الملا، يوسف أحمد، فرج دهام، ابتسام الصفار، بثينة المفتاح، شوق المانع، مبارك آل ثاني. مقدراً عدد القطع التي سيعرضها الجاليري خلال هذه المشاركة بنحو 28 عملاً فنياً، تتنوع بين أعمال جديدة لأصحابها، وأعمال أخرى، تم تنفيذها في فترات سابقة.
ووصف المشاركة القطرية المرتقبة في هذا المعرض بأنها مشاركة مهمة للغاية، كونها تعزز وجود الفن التشكيلي القطري خارجياً، كرسالة يحرص عليها جاليري المرخية، لإبراز تنوع التجارب الفنية القطرية أمام الجمهور من أصحاب الذائقة الفنية، خاصة وأن قطر تشهد نهضة ثقافية وفنية لافتة، على نحو ما تعكسه مشاريع وفعاليات متاحف قطر ومبادرة الأعوام الثقافية.
وقال قطيط: إن المعرض يفتح آفاقاً لتعريف الجمهور بجاليري المرخية، كأحد الصروح الفنية القطرية، وكذلك للتعريف بأعمال الفنانين القطريين، ممن يمثلون تجارب فنية مختلفة. لافتاً إلى أن هذه ليست المشاركة الأولى للجاليري مع «مينا رات فير»، بل سبقتها مشاركة أخرى في السويد، من خلال عرض أعمال الفنانين القطريين، ابتسام الصفار، عبير الكواري، أحمد نوح.
واعتبر المشاركة السابقة قد حققت انعكاسات إيجابية للغاية، ما جعل «مينا رات فير»، يوجه دعوة مماثلة لجاليري المرخية، للمشاركة في معرضه المرتقب في باريس. موجهاً الشكر إلى السفارة القطرية في باريس على جهودها في دعم مشاركة جاليري المرخية بهذا المعرض الدولي.
وقال: إن مثل هذه المشاركات تتمتع بأهمية كبيرة، كون الفن القطري يواكب المعارض العالمية، وأهم الأحداث التشكيلية، علاوة على التعريف بالفنانين القطريين على مستوى العالم، خاصة وأنه ستتم إقامة المعرض في مدينة معاصرة، تضم العديد من المعالم التاريخية الفرنسية، علاوة على كونها مركزاً للفنون التشكيلية، ما يجعل المعرض المرتقب فرصة كبيرة للتعريف بالإبداعات القطرية المختلفة، وما تمثله من تجارب فنية متباينة.
ويستهدف جاليري المرخية من خلال مثل هذه المشاركات الخارجية، تنشيط الحركة الفنية في قطر، وإطلاع الجمهور العالمي على أعمال وتجارب الفنانين القطريين، إذ يعتبر الجاليري رافدًا هامًّا للمشهد الثقافي والتشكيلي في قطر، ودعم الفن والإبداع في قطر. وبرهن على ذلك عبر تجارب متصلة استطاع خلالها عرض عدد متميّز من الفنانين التشكيليين وتقدّيم تجاربهم للجمهور داخلياً وخارجياً.