رواية “أن تقتل طائرًا ساخرًا” الأبلغ أثرًا بقلم امرأة

الجسرة الثقافية الالكترونية-ايلاف-
تصدرت رواية “أن تقتل طائرًا ساخرًا” قائمة الكتب الأبلغ أثرًا بقلم امرأة. وجاءت رواية هاربر لي في المركز الأول في استطلاع أجراه منظمو جائزة بيليز الأدبية الأميركية لمعرفة الروايات التي كتبتها أديبات، وكان لها “أبلغ الأثر في حياة القرّاء أو تغييرها”.
صوّت آلاف القرّاء، رجالًا ونساء، لمصلحة رواية لي، التي تروي قصة محامٍ في جنوب الولايات المتحدة، يدافع عن رجل أسود متهم باغتصاب امرأة بيضاء. وقالت المحامية شامي تشاكرابارتي مديرة منظمة ليبرتي للدفاع عن الحريات إن رواية “أن تقتل طائرًا ساخرًا” أو بريئًا أو مغرّدًا حسب الترجمة العربية، هي الكتاب الذي أوصل كثيرًا من القانونيين إلى الإيمان بحقوق الإنسان. وأضافت تشاكرابارتي “أن احتفاظ قصة هاربر لي العظيمة بجاذبيتها في وقت تتعرّض حقوق الإنسان إلى الهجوم في سائر أنحاء العالم، يمنح الأمل بانتصار العدالة والمساواة على الظلم”.
اختارت تشاكرابارتي رواية لي بوصفها النص الأبلغ أثرًا من تأليف امرأة، واصفة الرواية بأنها العمل الأدبي، الذي دفع كثيرين إلى دراسة القانون، وأثَّر في أجيال كاملة من المحامين. وقالت المغنية شارلين سبيريتي إن رواية “أن تقتل طائرًا ساخرًا” كانت حبها الأول مع الكتب. واختارت ماري بيرد أستاذة الدراسات الكلاسيكية في جامعة كامبردج رواية جين آير لشارلوت برونتي، فيما وقع اختيار الروائية جوانا ترولوب على رواية “أبراج تربيزوند” من أدب الأطفال للكاتبة روز ماكولي، قائلة إنها كانت تقرأ هذه الرواية “كل عشر سنوات”، وإنها ستقرأها بصوت عالٍ لمن عنده الاستعداد أن يقف بلا حراك مدة كافية أثناء قراءتها له.
أدناه الروايات العشر الأبلغ أثرًا بقلم امرأة كما صوّت عليها القراء الذين شاركوا في الاستطلاع:
1ـ أن تقتل طائرًا ساخرًا ـ هاربر لي
2 ـ حكاية الخادمة ـ مارغريت آتوود
3 ـ جين آير ـ شارلوت برونتي
4 ـ هاري بوتر ـ جي. كي. رولنغ
5 ـ مرتفعات وذرينغ ـ إميلي برونتي
6 ـ كبرياء وهوى ـ جين أوستن
7 ــ ريبيكا ـ دافني دو مورييه
8 ـ نساء صغيرات ـ لويزا ماي ألكوت
9 ـ التاريخ السري ـ دونا ترات
10 ـ أنا أستولي على القلعة ـ دودي سمث.