سيرة شاعر / أحمد ظاهر (سوريا)

الجسرة الثقافية الالكترونية
لـفـظتكَ مـن تـحت الـعباءةِ غـفلةً
يـاأولَ الـصرخاتِ فـي دربِ الـنزقْ
يايومَ أمـكَ أوقـدتك مـواسماً
لـلجوعِ والـخذلانِ فـي دنـيا الغرقْ
زرعـتكََ فـي
جـوعِ الـترابِ كـوردةٍ
فـنثرتَ
روحـكَ في
سماوات ِ العبقْ
وكَـبِـرْتَ فـي
وحـلِ الـتّمرُدِ بـذرةً
وشققتَ وجهَ الصخر
تستجدي الأرقْ
فـجـرى
بـشريانِ الـجذور
صـهيلها
وعلى خيولِ الصمتِ
أسرجتَ القلقْ
سـكبوا
عـلى وجـهِ الترابِ
ظلامهمْ
فـسكبتَ
مـاءَ الضوءِ
من فجر الألقْ
حـيـنَ الـمـنابر
أُضْـرِمتْ
بـطبولهمْ
وقـصـائدُ الـتزويرِ
أحـْرَزَتِ الـسبقْ
لـمْ يـعرفوا
طـينَ الـحياءِ
إذا اعتلى
وجـهَ الـقصيدةِ
تـنزوي ،أوتـُسْتَرَقّْ
لـم يـدركوا
أنَّ الـقوافيَ
كـالقطيع
يـسوقها نايٌ
ببحةِ شاعرٍ
طالَ السمَقْ
جـادوا الـمدائحَ لـلطغاة
وشِـعْرِهمْ
داجـي الـبحور
وأنـتَ
تنتظرُ الفلقْ
الـقوا
عـلى مـوتِ الـربيع
فحيحهمْ
وبـذرتَ نـورا
واحـتصدتَ
إذا بَرقْ
وقَـبضْتَ
مـن أثـرِ الأوائـلِ قبضةً
وقدحتَ
شعرك َ
في ذُبالاتِ
الرمقْ
وحـمـلت َ
رائـحة َالـبحورِ
عـجينةً
وخـبزت َ صبحكَ
في الضياءِ
إذا انبثَق
عـتَّقتَ فـي نـار الـقصائدِ طـينها
وصـنـعتَ خـابـيةً إذا الـخمرُ اتسَقْ
سـكِرَ الـذين تـآمروا مـن خمرها
وعلوتَ أنـتَ إلى مداراتٍ أرَق