شاكر لعيبي يدشن العدد الأول من ‘الحوزة الشعرية’

الجسرة الثقافية الالكترونية
محمد الحمامصي
صدر العدد الأول من “الحوزة الشعرية” شتاء 2015، في بغداد عن دار ميزوبوتاميا، وهي مجلة متخصّصة بالشعر والشعريات العربية والعالمية، يحررها شاكر لعيبي، ويساهم في التحرير والتنسيق رشيد وَحْتِي (المغرب)، خالدة حامد (العراق)، شريف رزق (مصر)، إسكندر حبش (لبنان)، عبدالوهاب الملوح (تونس)، حسن ناظم (العراق)، تحسين الخطيب (الأردن).
مما جاء في افتتاحية العدد بقلم الشاعر العراقيّ شاكر لعيبي تحت عنوان “هل (أسئلة الشعر) بالأمس هي أسئلته اليوم؟”:
“لا يبدو لنا ممكناً معالجة هذا الموضوع العريض هنا إلا بسلسلة ومتواليات من الأسئلة، مع تمهيد ضروريّ يزعم أن الشروط العامة التي كان يشتغل الشعر فيها بالأمس ليست الشروط الحالية على كل صعيد. هل ممكن أن يُبرهِن الشعرُ الرفيع عن نفسه مهما طال الأمر وتحت أيّ ظرف، كما يُقْنع البعض أنفسهم؟
لماذا لا يُؤسّس أحد اليوم لمجلة شعرية إشكالية، لا تبحث عن المشاكل؟ لمَ لا تفرّق ثقافتنا العربية بين (الباحث عن الإشكاليات) و(الباحث عن المشاكل)، وخلطتْ يشكل مُدوّخ بينهما. بل أن بعضهم تعمّد التخليط بشأن الإشكاليات وقاربها بالمشاكل؟. وشتّان بين مُشرِّق ومُغرِّبِ.
عن أيّ حداثة نتحدّث؟ ولماذا تتوقف الحداثة فجأة، وتصاب حداثة بعضهم بسكتة قلبية، حالما نتقدّم لمواضيع بعينها وأشكال أدبية معروفة وأعراف أدبية مستقرّة ونمسّ الثوابت المغروسة غرساً، وحالما يُعالج الجسد الآدميّ وتمثيلاته البصرية والسمعية والشعرية.
أيّ حداثة هذه؟ وأيّ نوع من المثقف هذا الذي يختلط في ذهنه الهاجس الجنسيّ مثلاً، مع المتطلبات الجمالية، ولا يفرّق بين الوعي الدينيّ والشروط الشعرية، أو لا تتضح له حدود الشروط الاستمنائية وشروط الكتابة الأيروتيكية؟
أي حداثة يا تُرى؟ هل الحداثة ممارسة شكلانية، تلفيقية؟ هل هي صالحة أم غير صالحة (للمتلقي العربيّ)؟. أليس من الواجب مراجعة عيادة سيغموند فرويد، ومساءلته: في الحقل الشعريّ، هل علينا تثبيت الأب أم قتل الأب؟
ألم تغدُ قصيدة النثر الآن “مؤسسة” مُتَهَيْكِلة، ذات قوانين صارمة وقواعد ثابتة، وتتأصل بأصول لا ينبغي الخروج عليها كما ينصح الناصحون؟.
هل الشعر استعارة، ثيمة، مناخ، موضوع، كناية، رمز، سرد، وأيّ نوع من السرد، وما الفارق بين سرديته والسرد في الرواية؟.
من هو يا تُرى المتلقّي العربيّ للشعر، ووفق أيّ نسق جماليّ يشتغل: عموديّ، شعر موزون حر، قصيدة النثر؟
هل نحن في أزمة شعر، أم أزمة قراءة الشعر؟ أليست مشكلة التلقي محفوفة، في السياق العربيّ، بجميع المعضلات التي لا تتصل مباشرة بالثقافة، ولا بالشعر بالأحرى؟ ألسنا أمام أزمة نقدية مُصِرّة على أسماء بعينها تعتبرها رفيعة ولا تقرأ لسواها إلا عرَضاً، لسبب إعلاميّ، دعائيّ، معروف منذ الثمانينيات في الأقلّ؟
لكننا في حقيقة الأمر نعاني، منذ الخمسينيات حتى اليوم جموداً مستعصياً مُتَمَحْوراً على أسماء شعرية بعينها (ثلاثة، أربعة، خمسة..) ثابتة، ثم أسماء بعينها ثابتة أيضاً لجميع الحقب اللاحقة، حيث كل حقبة تتشبث، حقاً وباطلاً، بأسماء شعرية محدودة؟
ألا تعترف الثقافة العربية، نظرياُ، بالمجهول والمنسيّ والمهمّش، لكنها لا تشتغل عملياً عليه إلا نادراً، في الحقل الشعريّ والتشكيليّ والنقديّ وعموم الثقافة، لأن الاشتغال على العُرْفيّ والمتوطّن والمشهور (يُسمّى متكرّساً) أسْهل وأكْذَب ويَسْمح بوضع قناع العارف؟
لماذا تغيب في جُلّ البلدان العربية مجلة مكرّسة للشعر؟ أليس من السهل إنشاء مجلة تعادِل (الكشكول) لكن من الصعب تأسيس مجلة تقوم على (مشروع) ذي أسئلة وإشكاليات مرسومة، حتى لو لم يتفق الجميع عليها؟
أليس الكشكول سهلاً، بينما المشروع أقلّ سهولة؟
ألا يتوجب أن نهتمّ بـ “حيتان الشعر المعاصر” أيضاً، ونسعى لتقديم رؤية صادقة عن التالي: لماذا لم يتوقف النقد العربيّ عن الإشارة والكتابة عنهم هم وحدهم، ودعوتهم هم وحدهم، والترجمة لهم هم وحدهم، رغم أن المنابر الثقافية التي شغلوها طيلة أكثر من ربع قرن هي التي ساهمتْ مباشرة في صنع (الهالة البيزنطيّة) على رؤوس بعضهم، دون إنكار مواهبهم وشعريّتهم ومساهماتهم؟ لماذا يتملّق القارئ للهالة وللصوت الأنثويّ العاري؟ وهل من مثيل لهذه الظواهر في الثقافات العالمية؟
لماذا يمنحك الوسط والنقد، عندما تكون محرّراً صحفياً، ناشراً أدبياً، رئيس تحرير لمجلةٍ تَمْنَحُ مكافأة نقدية،.. الخ، أهمية استثنائية لعلها تفرّط أحياناً بقيمتك الشعرية الحقيقية، رغم أن التنكّر لهذه القيمة هو أمر غير مُنْصِف من جهة أخرى.
ألم تتأسّس معايير نقدية، وتُكتب الأطاريح وتُقام الترجمات، وفق شروط مثل الشروط الموصوفة هنا؟ أم نحن أمام وَهْمٍ صافٍ، ونعبّر عن هواجس شخصية تنطلق من نوازع سايكولوجية لا مقام لها من الإعراب؟
لماذا تخلّط ثقافتنا بين الشهرة والقيمة؟ أم أنها لا تفعل؟ أسئلة الشعر بالأمس ليست أسئلته اليوم. من هنا انبثقت مجلة “الحوزة الشعرية”، المتخصّصة بالشعر والشعرية حصراً، وما يرتبط بذلك من دراسات ونصوص شعرية مترجمة، ودراسات نقدية جادة وأصلية عن الشعر والشعريات، العربية والعالمية.
من السهل تجميع مواد تتعلق بالشعر، وإقامة مجلة تزعم أنها تهتمّ بالشعر. لا قيمة فعلية لذلك دون تأطير المواد في سياق وسؤال وإشكال. الإشكال لا يعنى التورط بعدم الرضا عن أي مُنْجَز طُرّاً، ولا ذمّ أي راهن على الإطلاق، ولا تقديم ترجمات وامتداح مبدعيها بالمجان، دون إعلامنا وإنْ باختصار: مَنْ وفي أيّ سياق كُتبت القصيدة وكتب الشاعر؟
الإشكال لا يعني قول البداهة، بل مساءلتها في أحيان كثيرة. وهذا كله ما ستسعى إليه المجلة في أعدادها القادمة. جميع مَنْ كتب عن إشكاليات الشعر الداخلية، وما يَحفّ به من مشكلات ثانوية، كتب بصوت مُنْفرِد وفي منابر متفرّقة. وهذا، حسب رأينا، قد شتّت الانتباه عن الإشكاليات رغم الأهمية القصوى لتلك الأصوات المفردة، وهي كثيرة.
كما أن من أقام منابر ومجلاتٍ لمعضلات الشعر قد أقامها في العالم العربيّ لصالحه ولتكوين معجبين به شخصياً، في أحيان كثيرة. فوائد العمل المشترك أنها تضع على طاولة واحدة المُوزَّع والمُشتَّت، ولا تستهدف تكوين نواة من المعجبين بشخص المشرف على هذا المشروع بحالٍ من الأحوال.
عن مفهوم الحوزة: لا ترنّ مفردة الحوزة بتردّدات المعنى وظلالها نفسها في الذاكرات العراقية، والقاموسية، والتونسية – المغاربية ثم المصرية. فقد ارتبط مصطلح الحوزة العلمية أو الدينية عند العراقيين بحاضرة النجف ومراجعه الثقافية والروحية. من هنا أيضاً (وليس فقط) هذا الاستخدام الطرفويّ: (الحوزة الشعرية) الذي يسعى لتثبيت مرجعيات روحية دنيويّة، شعريّة، احتجاجاً على اكتظاظ العالم العربيّ بالروائح الدينية عموماً، والسلفية خصوصاً، مع احترامنا لدور الحوزة في تاريخ العراق الثقافيّ.
في القاموس العربيّ يتضح معنى الحوزة وأنت تقرأ: حَوْز الدار وحَيْزها: ما انضمّ إِليها من المَرافِقِ والمنافع. وكل ناحية على حِدَةٍ حَيِّز، بتشديد الياء، وفي الحديث: “فَحَمَى حَوْزَة الإِسلام” أَي حدوده ونواحيه. وفلان مانع لحَوْزَته أَي لما في حَيّزه. والحَوْزة، فَعْلَةٌ، منه سُمّيت بها الناحية. والتَّحَوُّز: من الحَوزة، وهي الجانب كالتَّنَحِّي من الناحية. والحَوْز موضع يَحُوزه الرجل يَتَّخِذُ حواليه مُسَنَّاةً، والجمع أَحْواز، وهو يَحْمِي حَوْزته أَي ما يليه ويَحُوزه. والحَوْزة الناحية. وحَوْزة المرأَة: فَرْجها؛ وقالت امرأَة: (فَظَلْتُ أَحْثي التُّرْبَ في وجهِه عَني، وأَحْمِي حَوْزَةَ الغائب.
(في الذاكرة الثقافية التونسية تتطابق مفردة الأحواز (حوزة)، واسعة الاستخدام، مع القاموس العربيّ: النواحي، وأنت تقرأ كل يوم في المحطة: (قطارات الأحواز). إنها لا تحيل قَطّ إلى النكهة العراقية للمفردة).
نحن إذنْ في الحيّز الشعريّ، مع ظلال ولُويْنات، وفي طرفةٍ مرفوعة بجدية كاملة إلى مصافٍ قاسٍ لا يسعنا فيه إما الذهاب إلى حوزة الشعر، أو القبول بحوزة أقلّ بهاءً.
مجلة (الحوزة الشعرية) “مكرّسة للمكتوين بنار الشعر، ويعتبرونه عملهم الوجوديّ الأول، ولا يطلبون سواه”.
وحول الدوافع والأسباب التي جعلته يفكر في إصدار مجلة شعرية متخصصة، هل لذلك علاقة بتراجع الإصدارات الجادة التي تحتفي بالشعر ودراساته وترجماته؟ أم له علاقة بتراجع الاهتمام بالشعر من قبل النقاد والدارسين وأيضا من قبل دور النشر العربية وتفضيلها للسرد قصة ورواية عن الشعر؟ قال د. لعيبي:
“الدوافع كثيرة وقد لا تخفى على المتتبع. ثمة حاجة عربية لمجلة من هذا القبيل في وسط يعيش انفلاتاً من كل نوع. انفلاتاتنا السياسية والجغرافية وهيمنة معايير مشكوك بها ومصنوعة بالعنف الرمزيّ والعسكريّ والماليّ، وأحياناً باسم الحرية، وجدت لها تمظهراً على الصعيد الأدبيّ، والشعريّ منه.
ثمة قيم شعرية تهاوت تاريخيا في العالم العربيّ انطلاقا من حاجات وسجالات ومعارف، مضنية كلها. ما يتهاوى اليوم ليس صادراً بالضرورة عن حاجات وسجالات ومعارف مماثلة نوعياً.
العالم العربيّ على الصعيد الشعريّ لم يعد يتابع إلا أنساقاً دون مرجعيات، أو ينطلق من لهاث محليّ نحو الجدة والتجديد مقطوع الصلة بالمفاهيم الصارمة، النقدية والنصية. ينطلق من الإشاعة والشذرة والأيروتيكا والشتيمة العالية والذات المُمَجَّدة وقصيدة النثر وحدها حتى لو اهتم بسيلفيا بلاث وبورخيس غير المنثورين، ثم من نَشْر الدواوين المفرط على حساب مؤلفيها، من الغواية الفوتوغرافية النسوية المرفوعة إلى مصاف النص الشعريّ، بل باستبدال الصورة المغوية بالنصّ، ومن غياب كل نوع من الاحتراس اللغويّ البديهيّ وانكسار استعارة المخيّلة لصالح الحكي العادي باسم السرد. وضع أراه غير سويّ”.
ورأى د. لعيبي أن ظاهر المشهد اهتمام مفرط بالشعر، وباطنه ابتذاله. ثمة قلة على وسائط التواصل الاجتماعي ومن بين دور النشر العربية والمهتمين بالأدب ممن ما زال في حالة توقّد إبداعيّ واحتراس نقديّ وأمل جماليّ، واولئك من تخاطبهم “الحوزة الشعرية”، قلة متكاثرة.
لا أظن أن المشهد الروائيّ يستطيع إزاحة المشهد الشعريّ وبالعكس. لكل نوع ضروراته وروّاده وكتّابه المتولّهون به. لعل تحوّل بعض الشعراء العرب إلى الرواية ليس نابعا من الحاجة لوسيط تعبيري آخر، إنما نابع من حاجة أخرى، توفّرها جوائز ومبيعات وترجمات الرواية. وشتان بين الحاجتين.
أما “الحوزة الشعرية” والخشية من تفسيرات وتأويلات البعض ربط مفردة “الحوزة” بالحوزة العلمية في إيران والعراق، فقد أكد د. لعيبي “هناك معان متداعية ومعان تأشيرية (قاموسية) في أذهان المغاربيين قاطبة لا معنى متداعياً (للحوزة) يحيل إلى مرجعية النجف.
كل يوم أقرأ “قطارات الأحواز” في تونس. في أذهان بعض العراقيين الحوزة تحيل إلى مكان محدد وليس لمفردة معروفة في القاموس، وهذا ليس حال الجميع، عراقيين وغير عراقيين. إذا ما أحالت بشكل متداعٍ ونفسي مفردة (ساحل) بالنسبة لعاشقة إلى ساحل مغامراتها الرومانسية والعاطفية، فهي لا تحيل بالنسبة لخفر السواحل إلى ذاك المعنى المتداعي نفسه.
وأضاف “من الصعب في مقام تسمية (الحوزة الشعرية) الانطلاق فقط من البداهات البسيكولوجية (المتداعية) متحاشين المعرفة المعجمية أو الطرفة كليهما.
المرحبون بالتسمية توقفوا مثلنا أمام روح الطرفة والسخرية والمفارقة التي تفوح من “الحوزة الشعرية”، غير المرحّبين مثلهم، ويا للغرابة، مثل المتدينين توقفوا أمام أمر آخر، والسؤال في نهاية المطاف: ما هي إشكالية غير المرحّبين مع حوزة النجف التاريخية التي لعبت دوراً تنويرياً كبيراً في ثقافة العراق المعاصر، ومنها خرج، مباشرة أو مداوَرَةً، الجواهري والحبوبي وحسين مروة وهاتف الجنابي وآلاف مؤلفة من مثقفي العراق والمشرق العربيّ؟
وفي الحوزة كان يُدرَّس كتاب (جواهر البلاغة) لأحمد بن إبراهيم الهاشمي، من أدباء مصر وتوفي فيها عام 1943، بينما اُنتخب الحوزويّ محمد تقي الطباطبائي الحكيم عضواً في مجمع اللغة العربية المصريّ، كل هذا ليس شأناً جاداً ونحن نتحدث عن مجلة (الحوزة الشعرية)، إذ نحن نشتغل بهاجس الشعر وليس بالهاجس الدينيّ أو الطائفيّ”.
وكون المجلة مقتصرة على الشعر العربي ودراساته ونقوده ونصوصه وجمعت إلى ذلك الدراسات والنصوص المترجمة، قال د. لعيبي: “هذا المسار لن يكون دأباً دائماً، وهو استراتيجية مؤقتة، لكي لا تتحول المجلة إلى محض كشكول، لا يُغني ولا ينفع. نحن اليوم نستطيع نشر قصائدنا على أوسع نطاق في وسائط التواصل الاجتماعي، سوى النشرات والمجلات الشهرية والفصلية. المجلة مفتوحة على نشر الدراسات والنقود العربية مثلما تلاحظ في العدد الأول، لكن ليس النصوص الشعرية العربية إنما المترجَمَة، إلى حين، ولمنح كل ذي حق حقه”.
أما لماذا أشار لعيبي في إعلانه عن المجلة إلى أن النصوص العربية ستكون مختارة وقليلة، فأوضح “أعني النصوص الشعرية العربية، وليس النقدية. سيجد الشعر العربيّ مكانه اللائق عبر ملفات مماثلة لملفاتنا الأجنبية الحالية (عن سان جون بيرس مثلاً). ملفات مخصوصة مدروسة عن شاعر واحد أو ظواهر شعرية أو حقب أو ثيمات أو ما شابه”.
يذكر أن العدد الحالي يتضمن المواد التالية: مارتن هيدغر: هولدرلين وماهيّة الشعر، ترجمة: خالدة حامد. ياَنِيسْ ريِتْسوُسْ: أيروتيكا (1981) ترجمة وتقديم: رشيد وَحْتِي. أناستاسيس فيستونايتس: فن الشعر، ترجمة عاشور الطويبي. زكريا محمد: الليلة القصوى لأبي العلاء المعرّي. روبرت بلاي: حُكمت بألف عام من البهجة، شعر، ترجمة وتقديم: محمد عيد براهيم. شاكر لعيبي (تقديم ودراسة وإعداد): في الشعريات الآسيوية: قوانين الجمال اليابانية والصينية والهندية. مختارات من قصيدة النثر العالمية، اختارها وترجمها عن الإنكليزية: تحسين الخطيب. شريف رزق: شِعريَّةُ النَّثرشِعْريِّ، تَدَاخُلاتُ الشِّعرِ وَالنَّثرِ وَتَشَكُّلاتُ النَّصِّ الجَامِعِ. عبدالزهرة زكي: تخطيطات شاكر حسن آل سعيد على ديوان (اليد تكتشف). فولفغانغ بورشرت: هناك حل واحد فقط (بيان ضدّ الحرب)، ترجمها عن الألمانية: إبراهيم أبو هشهش.
بالإضافة إلى آراغون: أصِلُ حيثما أكون غريباً (قصيدة)، ترجمة: شاكر لعيبي. إيمي سيزير: كرّاس العودة إلى الوطن (مقاطع)، ترجمة: جمال الجلاصي. كوليت: أغنية الراقصة [نص أيروتيكيّ]، ترجمة عبدالوهاب الملوح. قصائد من الشعر الياباني الحديث، ترجمها عن الإنكليزية: سلام دواي. علي حسن الفواز: الشعراء وافتضاح السياسة. فرانك ستاريك: ثلاث قصائد، ترجمها عن الهولندية: صلاح حسن. عبدالوهاب الملوح: إنها في الخارج الذي هو داخلنا.
عواد ناصر: كلام في الشعر وحوزته. د. مازن أكثم سليمان: طبقات الرُّؤيا في قصيدة (السُّيول تجتاح سلميَة) للشّاعر السُّوري علي الجندي. الشاعرة السويدية آن – ماري بيريلوند تتحدث عن معنى القصيدة، حوار: سلام صادق. محمد مظلوم: الإحماض والحشيشيِّات واللغة السرِّية، لحظةُ «صَفِيّ الدِّين الحلِّي» وَرَاهِننا. جايم سابينز: طيور تائهة، ترجمها عن الإنكليزية: صالح الخنيزي. خلدون عبداللطيف: القاتلُ الشعري ومقتولُه. فرناندو بيسوا: عشر قصائد، ترجمها عن البرتغالية وقدّم لها: إسكندر حبش. في الثّناءِ على الشاعرِ ومترجمِه، بأصواتٍ ثلاثة، ترجمة: خالدة حامد.
المصدر: ميدل ايست اونلاين