صدور “زمن الأصولية” عن هيئة الكتاب

الجسرة الثقافية الالكترونية
أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب أحدث عناوينها “التطور الدلالي للألفاظ في الشعر العربي السياسي المعاصر 1950-1990 دراسة دلالية” للدكتور أشرف محمد السعدي.
ينقسم الكتاب بخلاف المقدمة التي يعرفنا فيها الكاتب بموضوع الكتاب وأهميته وأهداف دراسته والمنهج المتبع فيها، إلى التمهيد يتناول فيه تحديد المصطلحات المستخدمة في الدراسة وتوضيحها، وأربعة فصول، الأول يتناول عوامل التطور الدلالي في الشعر العربي السياسي المعاصر بالتفصيل والتمثيل من عوامل فنية وسياسية وثقافية واقتصادية واجتماعية ونفسية.
وفي الثاني يتحدث عن آليات التطور الدلالي في الشعر العربي السياسي المعاصر والآليات التي استخدمها الشعراء في ظهور الألفاظ بدلالات جديدة منها ما يختص بطبيعة الشعر ومنها ما يختص بطبيعة اللغة.
وفي الثالث يتناول مظاهر التطور الدلالي في الشعر العربي السياسي المعاصر والأشكال التي ظهر فيها هذا التطور.
وأخيراً يدور الرابع يدور حول آثار التطور الدلالي في الشعر العربي السياسي المعاصر والتي تتمثل في ظواهر لغوية نشأت عن التطور مثل تعدد المعنى والمشترك اللفظي والتقابل، وكذلك مشكلات دلالية خلفها التطور وتتمثل في الغموض والانقراض.
أزمة العقل العربي
كما أصدرت الهيئة ضمن سلسلة “المكتبة السياسية” كتاباً للمفكر مراد وهبة بعنوان “زمن الأصولية.. رؤية للقرن العشرين”.
يتحدث وهبة عن العديد من القضايا المتعلقة بالأصولية في كتابه منها الفلسفة بين الحرب والاسلام، تأسيس العلمانية، مطاردة العلمانية، بؤس الحضارة، الحرب الباردة، أزمة الهوية، موت الاتحاد السوفيتي، تناقضات العالم الإسلامي، أزمات القرن العشرين، أزمة العقل العربي، صراع الأصوليات، مفارقة ابن رشد، غاندي والأصولية، الفلسفة في القرن العشرين، علمانية القرن العشرين.
الفلسفة الألمانية
وأيضاً أصدرت الهيئة كتاباً بعنوان “صرخة وطن” لمحمد عيسى الشرقاوي. يبدأ الكتاب بمقدمة كتبها الراحل أنيس منصور عن المؤلف “تابعته من سنوات وطلبت من الزملاء أن أعرفه بعد أن عاد من ألمانيا، فقد أدهشني ما يكتبه، فهو يكتب في الفلسفة والأدب والسياسة والتاريخ وعن شخصيات لا يعرفها القارئ، ولكنه لا يهتم بذلك، إنه يريد أن يكتب ما يعجبه أو ما يجده مناسباً لمزاجه. لقد وجدته يكتب عن الفلاسفة الألمان، شيء غريب، بلا خوف منهم، ولا خوف من الذين يعرفون أكثر أو الذين لا تهمهم الفلسفة الألمانية، ولكن الذي يكتبه صحيح، فيه مجهود كالذي يبذله في جعل شاربه رفيعاً حتى يكاد يسقط من شفتيه، إنه يريد أن يكون أنيقاً، وقد نجح”.
……….
ثقافة 24