صلاة / لورين رسلان القادري (لبنان)

الجسرة الثقافية الالكترونية-خاص-
يا إلهي.
.
نازعت روحي حياةً
نضبت فيها مياهي
حُمّ في صدر اليراعات قصيدي
عرّش الموت على حبل الوريدِ
نده الشوق ضلوعي فتبدّت ألفُ آهِ
صُعّدتْ من قعر روحي صرخة حرّى تناهت
في المدى حدّ التناهي
يا إلهي..
رحمة بي
كيف قُدّمتُ ذلولا ..؟
أين جيشٌ من إبائي..؟
من جباهي..؟
أين عزّي ..؟
أين سلطاني وتيجاني وجاهي..؟
يا إلهي..
رأفة بي
ها أنا ذي
أطرق الباب بعنفٍ
علّني ألقى جوابا غير واهِ
لا تردّنّ فؤادي خائبا
تأكل النار رمادهْ
مَن سواك اليوم يشفيني إلهي..؟؟!
فأعنّي
شُدَّ أزري
فكّ حرفي
واهدني خير السبيلِ
إنني يا ربّ ضيعتُ مساري
واتجاهي
يا إلهي.