صندوق الفيلم القطري يبحث عن كوادر محليّة

الجسرة الثقافية الالكترونية

 

جدّدت الدوحة للأفلام دعوتها لمن يرغب في دخول عالم صناعة السينما للالتحاق بصندوق الفيلم القطري الذي تمّ إنشاؤه خصيصًا كخطوة نحو تعزيز صناعة الأفلام المحلية القصيرة والطويلة ودعم المواهب القطرية العاملة في هذا القطاع، ويعمل على إنتاج العديد من الأفلام السينمائية القصيرة خلال الفترة المقبلة، وأعلن موقع مؤسسة الدوحة للأفلام عن حاجته لعدد من التخصصات ضمن مشاريع المؤسسة السينمائية، وتم الإعلان عن توفر فرص عمل للكوادر المحلية بدوام كامل أو جزئي لعدد من التخصصات الفنية في مجال السينما بهدف المشاركة في العملية الإنتاجية لهذه الأفلام.

 

ويشكل الصندوق مرحلة جديدة في توفير وسائل الدعم التي تقدم لصانعي الأفلام في قطر، وفي الأعوام الأخيرة حدث نمو ملحوظ في صناعة الأفلام المحلية من حيث حجم وكمية الأفلام التي تمّ إنتاجها، وهو ما يظهر جليًا من خلال مستوى مشاركة المواهب القطرية في المهرجانات وما إلى ذلك.

 

وسيشكّل صندوق الفيلم القطري وسيلة إضافية لوسائل دعم صناعة الأفلام التي تعمل المؤسسة على تعزيزها لتطوير المواهب المحلية وقد بدأ الصندوق استقبال الطلبات للمخرجين والكتاب على أن يقدم الدعم لتطوير 4 أفلام طويلة وتطوير وإنتاج 8 قصيرة، وسيتم اختيار واحد من الأفلام الأربع الطويلة على الأقل في العام التالي ليحظى بالتوجيه والدعم المالي من الصندوق خلال عملية الإنتاج، وبالفعل تمّ الإعلان مؤخرًا عن قائمة مشروعات الأفلام القصيرة الحائزة على المنح وهي تضم ستة أفلام روائية، وفيلمي رسوم متحركة، وفيلمًا وثائقيًا، ومن المقرر الإعلان عن أسماء أربعة مشروعات أفلام طويلة التي حصلت على منح من الصندوق في وقت لاحق من هذا العام.

 

وتعكس المشروعات المختارة تنوعًا كبيرًا من حيث المضمون، إذ تتطرق إلى موضوعات العلاقات الأسرية، وحكايات خرافية بقالب عصري، وعلاقات الشرق بالغرب، وإلى قصص عن الإيمان والحب والخيانة.

 

ويحضر التنوع أيضًا في أصناف الأفلام المختارة، فمنها ما يندرج تحت فئة الأفلام الوثائقية وأفلام الخيال العلمي والفانتازيا والدراما العائلية.

 

وستتعاون المؤسسة مع صاحب كل مشروع فائز بمنحة الصندوق على تطوير السيناريو ووضع ميزانية المشروع وتحديد جدول التصوير، وعلى الاستعانة بطاقم عمل إبداعي وتقني، كما ستوفر المؤسسة فرصًا للاستفادة من نصح وتوجيه خبراء في مجال صناعة الأفلام وذلك وفق ما تقتضيه الحاجة.

المصدر: الراية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى