طباخة الدم العربي .. التنسيق السياسي الحالي في جميع أشكاله مقتبس من مسلسل اللعب مع الكبار / مها شفيق طنبوز

الجسرة الثقافية الالكترونية – خاص – 

هاهي امريكا تُصنع الإرهاب من جديد

جملته دون تردد بالذبح على الطريقة الإسلامية، لتدك به من تريد ..

وكرد فعل غريب عجيب 

وبعدما ندمت على قتل بن لادن وأغرقته بتابوت من حديد ..

صنعت أكذوبة خطر داعش 

وتغنت بقرصنته المدمرة 

وأطلقت على وليدها إسم

“الخطر الإسلامي الجديد” ..

لأجلها.. وبطريقة غير جوهرية، حين تتخذ حكوماتنا العربية بعض القرارات الداخلية ، تقف عند بعض المحاور بطريقة صارمة غير تحررية وتلجأ لمعايير حوارية غير عملية ولا جدية أو حتى منطقية فقط كي تعرقل مسيرتها الإحتياجية لتحكم قبضة سيطرتها على منطقتنا العربية.


نعم ظهروا على سطح حياتنا بطريق الخطأ … لم نُصدر لهم شهادة ميلاد كي يدخلوا في حياتنا أو كي يُنجبوا على أراضينا أبناء غير شرعيين من سيدة قصرهم ” إسرائيل” …  


لم يغب عن أعيننا ومنذ عقود كيف تُسخر  ضمائر الأمم من أجل التخلص من الآمال التي بنيت على بعض من الوهم  ..

طمع يُباع ويُشترى بأعمال شيطانية بنيت حسب الرغبة والطلب ، ليس لها حد وخلقت من العدم ..

غيبت معها العقول تغيبا كاملا عن القلوب .. وقبضت على التفكير والطموحات واغتالت ما بقي من الآمال على عجل وختمت بوسم ..

سُخرت لها كل المفاهيم الحاكمة والمحكومة كي تبقى ماثلة على مدى من أسماعنا وأبصارنا كي ننصاع بلا ندم ..

إلى متى نبقى ببيت العنكبوت 

لماذا نجرد أنفسنا من هبات  الغضب

لما لا نقدمها لهم على طبق من ذهب كي يتجرعوها بملئ إرادتهم كشراب مسموم أيها العرب في الأشهر

الحُرم 

الهرب الهرب 

العرب لن يقووا على شيء في ظل هذه الغطرسة الصهيوينة وإرهاب داعش المُسيّر 

الهرب الهرب 

العرب في حظر تجول ولا أمل لبعض رجوع لمن أبى أن يركع أمام من سيحشر

الهرب الهرب

العرب منذ أيام الجاهلية ودمهم مسفوك من بعد أن كان طاهرا له هبات من المسك والعنبر ..

الهرب الهرب 

ٳن للظالم يوما 

ووعد من هو أكبر لن يتأخر 

لوحدات النخبة ودول الجوار التي لا يجب أن تتأثر  ..


 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى