طيب تيزيني في «الجديد»

الجسرة الثقافية الالكترونية

 

 

يحفل العدد السابع من مجلة «الجديد» بنصوص شعرية ومسرحية وقصصية وكذلك بأبحاث ومقالات ودراسات وتخطيطات وأعمال فنية.

كرست «الجديد» ملفها الفكري لهذا العدد، جرياً على ما انتهجته في أعدادها السابقة، لخوض مناقشة مفتوحة مع المفكر طيب تيزيني من خلال حوار متعمق مع صاحب «من التراث إلى الثورة» الذي عرف بإسهاماته الفكرية الجريئة على مدى نصف قرن. ويتناول تيزيني في حواره مع «الجديد» أثر الوقائع التراجيدية وانتكاسات الانتفاضة السلمية في سورية على تفكير الرجل، ونقرأ هذا خصوصاً في ما سمّاه بـ «اللحظة المناسبة» للتغيير. ويقصد بها «الفرصة التاريخية» التي تتوافر لها شروط تحقيق انتقال سلمي للمجتمعات العربية من الاستبداد إلى الحرية. في هذا الملف سبعة كتّاب وكاتبات يحاورون المفكر طيب تيزيني ويساجلونه في قضايا تتعلق بالتراث والثورة والحرية والدولة المدنية والإسلام السياسي وقضايا أخرى شاغلة للعقل العربي والوعي العربي المعاصر. وهم: عبدالباسط سيدا، (سورية)، ربوح البشير (الجزائر)، نزيهة الخليفي (تونس)، هوشنك أوسي (سورية)، شادي علاء الدين (لبنان)، زهير توفيق (الأردن)، عبدالرحمن بسيسو (فلسطين).

ومن محتويات العدد:

أرض الشعر وأرض الآلام – افتتاحية (نوري الجراح)، بؤس التراثيين العرب (أحمد برقاوي)، نقد نزعة الـ «أنتي إمبريالست» (سلامة كيلة)، المثقف الطائفي وخراب الأوطان العراق نموذجاً (باسم فرات)، في العمارة والشأن العام (عمار ديوب)، في أخلاق الملحدين واللادينيين ومصادرها (جاد الكريم الجباعي)، سيمفونية العتمة (هيثم حسين)، لغز الكوميديا الضائع (هوازن خداج)، مثقفو الاستبداد (هيفاء بيطار)، كيف تتحول الانتفاضة إلى ثورة؟ (عبد الباسط سيدا)، المفكر العربي ومآزق الأيديولوجيا (ربوح البشير)، عجز اليسار وأوهام الإسلاميين (نزيهة الخليفي)، خطاب الردة (هوشنك أوسي)، التواصل الأيديولوجي بين الإسلام الداعشي والعالم المعولم (شادي علاء الدين)، في السؤال عن اللحظة المناسبة (زهير توفيق)، أثورة أم نهضةٌ أم كلاهما معاً؟ (عبد الرحمن بسيسو).

انت تتبددين في الإيماءة (زاهر الجيزاني)، أنا نحيلة ووجهي يعلوه الضباب (فاطمة أُث منصور عمروش)، مساءُ الخير أيتها الحربُ (إبراهيم قعدوني)، أولُ الهزائم (أحمد سعيد نجم)، الموت والحياة أحياناً (نهار حسب الله)، ثمرة المانغو (حسين عبدالرحيم)، النوم على الأريكة (كمال العتمة)، قبل أن يأتي الربيع – مسرحية من فصل واحد (أحمد إسماعيل إسماعيل).

أبراج الصور المشيدة: لعنة النجاة من الصورة (ميموزا العراوي)، حوار مع الكاتبة الصينية شينران، ميشيل الناشف (عاشق الأمازيغ بالأبيض والأسود)

المصدر: الحياة