علاء عبدالهادي رئيساً لاتحاد كتّاب مصر

الجسرة الثقافية الالكترونية
*أحمد سراج
المصدر: الحياة
بفارق أربعة أصوات انتخب الشاعر علاء عبدالهادي رئيساً لاتحاد كتّاب مصر، فيما احتلّ جمال التلاوي منصب النائب ورئيس صندوق الرواتب، ونال الأمير أباظة منصب أمين الصندوق، وذهب منصب السكرتير العام إلى حُزيِّن عمر.
ينتمي علاء عبدالهادي إلى شعراء جيل السبعينات في مصر، وهو حاصل على دكتوراه الفلسفة في النقد الأدبي، وتحديداً الأدب المقارن، من أكاديمية العلوم الهنغارية، وشارك في مناقشة عدد من أطروحات الماجستير والدكتوراه. ومن دواوينه «لكِ صِفةُ الينابيعِ يكشفكِ العطش» (1987)، وهو يضم مجموعة من قصائده المنشورة في حقبة السبعينات، و «حليبُ الرماد»، «أسفارٌ من نبوءةِ الموتِ المخبّأ»، «سيرةُ الماء»، «معجم الغين»، «النشيدة»، «مهمل تستدلونَ عليهِ بظلّ».
وفي تطوّر لافت، أعلن الكاتب محمد سلماوي (يُكمل عامه السبعين خلال أشهر قليلة) عدم ترشحه لمنصب رئيس اتحاد كتاب مصر الذي يشغله منذ عام 2005. وكان طلب من المجلس إعفاءه من عضوية مجلس الإدارة، وبرّر ذلك بحالته الصحية وارتباطه ببرنامج علاجي يبدأ في أيار (مايو) المقبل في ميونخ.
وأصرَّ أعضاء المجلس على اختيار سلماوي رئيساً شرفياً للاتحاد. ووعد عبدالهادي بعمل كل ما في وسعه ليعبر الاتحاد عن الواقع الثقافي والأدبي في مصر.
ومن المتوقع أن يواجه مجلس الاتحاد عاصفة من المشكلات، منها ما يتردد بقوة عن علاقة التلاوي الوطيدة بجماعة الإخوان المحظورة في مصر. وما يتعلق بموازنة 2013 التي أعلن مدحت الجيار في عمومية الاتحاد أن الجهاز المركزي للمحاسبات طلب تحويلها إلى النيابة العامة لما تضمنته من تجاوزات، ومنها ما يتعلق بموازنة 2015 التي رفضها علاء عبدالهادي وصلاح الراوي في لجنة الفحص الثلاثية، ثم رفضها ستة أعضاء في مقابل موافقة ستة، فيما وافق ثلاثة عليها بعد تنفيذ بعض الملاحظات، وأهم هذه المشكلات هي فقدان مصر لرئاسة اتحاد الكتّاب العرب، واتحاد الكتّاب الأفارقة.