«عمان الدولي للكتاب» ينتدي حول الروائي الكويتي سعود السنعوسي

الجسرة الثقافية الالكترونية

شهدت أجنحة معرض عمان الدولي الخامس عشر للكتاب إقبالا شعبيا لافتا في اليومين الماضيين، ومن مختلف الفئات العمرية والشرائح الاجتماعية، ما دفع عددا من القائمين على المعرض وبعض الناشرين لإبداء تفاؤلهم بازدياد عدد رواد المعرض في الأيام المقبلة، ولوحظ وجود أسر بكامل أفرادها يتجولون في المعرض ويقتنون ما يروق لهم من كتب وإصدارات أردنية وعربية.
مثقفون معروفون زاروا المعرض في أيامه الأولى، وقد رصدت «الدستور» عددا منهم وهم يتجولون بين أجنحة المعرض، ويتفحصون الإصدارات الجديدة، ومن بين هؤلاء: الدكتور صلاح جرار، الدكتور الشاعر عز الدين المناصرة، الدكتور ابراهيم السعافين، الروائي رشاد أبو شاور، الروائي جمال ناجي، وعدد كبير غيرهم من المثقفين، حيث قالوا، إن المعرض يمثل فرصة جيدة لمتابعة الإصدارات الجديدة واقتناء بعضها، ومعرفة تجاهات حركة النشر العربية.
وإذا كانت الأيام الأولى خلت من حفلات توقيع الكتب، فإن الفعاليات الفنية والمسرحية الخاصة بالأطفال، والقراءات التفاعلية قد تواصلت، وهي فعاليات قدمتها إدارة المعرض هدية للأسر وأطفالها مجانا لتشجيع زيارة العائلة الأردنية للمعرض.
والتقى جمهور المعرض، ضمن ندوة «مبدعون وكتب» مع الروائي الكويتي سعود السنعوسي في ندوة أدارها وقدمها الدكتور سامح الرواشدة، وشارك بها الروائي محمود شاهين والشاعر أيمن العتوم، تناولت تجربة السنعوسي، الذي فازت روايته «ساق البامبو» بجائزة بوكر للرواية العربية، وسط حضور كثيف لمتابعي السنعوسي وقراء أعماله الأدبية، وفي نهاية الندوة، التي جاءت ضمن البرنامج الثقافي للمعرض، دار حوار موسع بين الروائي وجمهوره، لم يتوقف عند روايته فقط، بل تجاوز ذلك إلى قضايا ومواقف أدبية عامة، ومستقبل الرواية العربية. إدارة المعرض وفرت خدمات عديدة للزوار، من بينها وجود مجموعة من الشباب والفتيات مهمتهم تسهيل وصول الزائر إلى الجناح الذي يقصده، ونوفير أية معلومة يريدها، إضافة للدور الذي تقوم به الإذاعة الداخلية في تقديم المعلومات والإعلان عن الفعاليات الفنية أو الثقافية.

#الدستور