غانم السليطي: غياب التربية المسرحية انعكس سلبًا على الوعي

الجسرة الثقافية الالكترونية
*أشرف مصطفى
المصدر: الراية
أكد الفنان غانم السليطي أنه عند الحديث عن إشكاليّة غياب المسرح المدرسي يجب البحث في البداية عن جذور المشكلة، وسيتبيّن حينها أن الأمر له علاقة وطيدة الصلة بعدم الإيمان بدور الفن في المجتمع، ولفت إلى أن غياب التربية المسرحيّة لم يترك آثاره على تدني العملية التعليميّة فحسب، لكنّ اختفاءه كان له أثر سلبي كذلك على المستوى الإنساني ككل، وبالتابعيّة فقد أثر ذلك على مستوى الوعي، وقال: إن التنمية يجب أن تعتمد على الإنسان في المقام الأوّل قبل امتدادها إلى العمران، مضيفًا: إن الحديث عن تنمية بشريّة للإنسان في أي مجتمع بدون وجود آليّات للتطوير هو محض عبث، منوهًا إلى أن المسرح يعتبر إحدى الأدوات المناط بها تنمية الإنسان، واعتبر السليطي الفن تاج التطوّر والاستقرار في المجتمع، والمسرح هو جوهرة هذا التاج، وختم حديثه مؤكدًا أن غياب التربية المسرحية يعتبر مؤشرًا عامًا لعدم الوعي والإيمان بأهمية ودور الفن في المجتمع، وهو الخلل الذي يجب معالجته في البداية.