فريق “الجريان” يتأهل لنهائي “القلايل” 2015

الجسرة الثقافية الالكترونية
المصدر: الراية
تأهل فريق “الجريان”عن جدارة لنهائي بطولة “القلايل” 2015 المقامة منافساتها حالياً في محمية “لعريق”، حيث حافظ على صدارته طيلة أيام المنافسات، وتصدر في ختام المجموعة الرابعة بمجموع (410) نقاط، حيث صاد (19) حبارى وظبيًا واحدًا على مدار أيام المنافسات، بينما خاض فريقي “مقانيص قطر” الذي حقق مجموعة نقاط (220) حيث صاد (11) حبارى، وفشاخ الذي حصل على (140) نقطة باصطياده ظبي واحد وكروان و(5) حبارى عن كافة أيام المنافسات، منافسات قوية في هذه المجموعة، وبذلوا جهوداً كبيرة كان لها مردود إيجابي على المنافسة، وهو ما زاد من متعة المتابعين لهذه المجموعة.
وكان في استقبال الفرق عند وصولها معسكر “المسحبية” قادمةً من محمية “لعريق” السيد/خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس بطولة القلايل للصيد التقليدي، الذي أثنى على أداء المجموعة الرابعة.
كما هنأ المعاضيد فريق “الجريان” على جهدهم وتأهلهم للمجموعة النهائية التي سيلتقي خلالها فرق “السيلية” و”العديد” و”بوهادي”، والتي تبدأ منافساتها الخميس 26/02/2015، كما تخصص اللجنة المنظمة يومان لراحة فرق المجموعة النهائية اليوم وغداً، على أن يدخل عساس فرق المجموعة النهائية يوم الأربعاء 25/02/2015.
كما أعلن المعاضيد عن دخول “أشبال القلايل” محمية “لعريق” الثلاثاء، بهدف ترسيخ هواية “القنص” في نفوس الأشبال والنشء بالإضافة إلى القيم النبيلة المرتبطة بها مثل التعاون والإيثار وتحمل المشقة والاعتماد على النفس، وذلك بالتعاون مع مركز نوماس التابع لوزارة الشباب والرياضة، والذي يهدف إلى تعليم الشباب العادت والتقاليد القطرية الأصيلة في شتى مناحي الحياة، وغرس مبدأ المواطنة الصالحة في نفوسهم، وتعزيز حب المشاركة والمبادرة في خدمة المجتمع، وتعلم الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية، وتهذيب الأخلاق وغرس القيم السامية.
وقال مشاركون من فرق المجموعة الرابعة إن تجربة القنص في “القلايل” مميزة وممتعة، مؤكدين على أن المنافسات في المجموعة الرابعة كانت قوية، بالرغم من فارق النقاط مع فريق “الجريان” والجميع استمتع بالأجواء في المحمية، وأن جميع الفرق بذلت جهوداً كبيرة.
وأثنى المتحدثون على التنظيم في البطولة، موضحين أن المنظمين لم يدخروا جهداً في سبيل إخراج البطولة التي تليق بكونها واحدة من أهم بطولات “المقناص”.
ومن جانبه هنأ جاسم علي سعد الكعبي قائد فريق “الجريان” أعضاء فريقه على فوزهم وتأهلهم للمجموعة النهائية، واصفاً إياها بأنها ستكون منافساتها قوية جداً، ومشيراً إلى أنه ومن الآن بدأ التفكير في كيفية وضع خطط للمنافسات النهائية.
وعبر عن سعادته بخوض منافسات “القلايل” التي رأى أنها من أمتع البطولات الرياضية في قطر والخليج، وأن القائمين عليها يبذلون جهداً لتبقى البطولة على أعلى مستوى تنظيماً.
تراث الأجداد
وتحدث مطر ذيب حميد المنصوري – فريق “مقانيص قطر”، قائلاً: لقد شاركت للمرة الأولى في منافسات هذه البطولة، وأستطيع أن أؤكد أنني خضت تجربة من أمتع تجارب “المقناص” في حياتي، وبغض النظر عن التأهل إلى نهائي البطولة من عدمه فإن المشاركة في “القلايل” هو شرف كبير لأي “قانص”، ومن هنا وجب علينا أن نبارك للمتأهلين، ونقول لغير المتأهلين أنتم اليوم فائزون أيضاً، لأنكم أحييتم تراث الأجداد عبر المشاركة في منافسات “القلايل”.
وأضاف المنصوري: جميع فرق المجموعة الرابعة بذلواً جهوداً كبيرة على مدار أيام المنافسات، وكان هناك تنافس قوي بين الجميع، والجميع اكتسب خبرات كبيرة، واستمتع بالأجواء في محمية “لعريق”.
وأشار المنصوري إلى أنه شارك في منافسات بطولة “القلايل” للمرة الأولى، مؤكداً أنه فريقه كان قد استعد جيداً لخوض هذه المنافسات، وبالفعل كانت نتائجه جيدة، لكن التأهل من عدمه هو توفيق من الله سبحانه وتعالى.
عناصر الخبرة
ومن جانبه قال سعود سلمان عبد الله الخالدي – فريق فشاخ – مشارك من المملكة العربية السعودية، إلى أن منافسات هذه المجموعة كانت قوية، وعناصر الخبرة في الفرق المشاركة هي من رجحت كفة فرقها، لكن في النهاية شاركنا في تجربة رائعة، وخضنا منافسات في واحدة من أكبر بطولات “المقناص” في منطقة الخليج بل والعالم، وبالتالي هو شرف كبير لنا.
وأشار الخالدي إلى أن أجواء محمية “لعريق” رائعة، وكل ما في البطولة يأخذ الشكل التراثي القديم وهذا من مميزات هذه البطولة، حيث إن الصيد فيها هو على الطريقة التقليدية، وهو ما يجعل الصيد في البطولة أكثر متعة.
وأضاف : لقد كنت حريصًا على المشاركة في النسخة الحالية من “القلايل” لأنني سبق أن شاركت في البطولة وأعلم جيداً كيف أن أجواءها ممتعة ومميزة، حيث إن هذه البطولة تقرب بين أبناء الخليج وبعضهم البعض، لأننا يجمعنا تراث وتاريخ واحد ، و”القلايل” تحيي تراث الأجداد في أجواء مميزة، وبالتالي نحن نسعى جاهدين للمشاركة في منافساتها.
وقدم الخالدي الشكر إلى اللجنة المنظمة للبطولة على الجهود الكبيرة التي بذلت في عملية التنظيم، مؤكداً أن التنظيم هو أحد العوامل الرئيسية في نجاح هذه البطولة وتحقيقها لشهرة عالمية.
وأضاف : لقد بذل فريقنا جهوداً كبيرة من أجل الظهور بمستوى طيب في هذه البطولة، ولا نستطيع أن ننكر أن المنافسات في المجموعة الرابعة كانت قوية جداً، وجميع فرق المجموعة بذلت جهودًا كبيرة، والجميع في النهاية خرج محملاً بخبرات كبيرة في “المقناص” واستمتع بالأجواء وهو من أهداف هذه البطولة.
نجاح كبير
ومن جانبه قال جاسم راشد محمد الكعبي – فريق فشاخ، إنه وجب علينا في البداية أن نبارك للفريق المتأهل للبطولة، مؤكداً أن البطولة في نسختها الحالية حققت نجاح كبير، وهو ما قد لمسناه بأنفسنا على مدار أيام المنافسات، مشيراً إلى أنه على المستوى الشخصي استمتع كثيراً بأجواء البطولة المميزة.
وقال الكعبي : أنا أشارك للمرة الأولى في منافسات “القلايل”، حيث إنني ما زلت أدرس في المرحلة الثانوية وسعيد جداً بمشاركتي، مشيراً إلى أنه كان يتابع البطولة خلال السنوات الماضية، حيث يأمل بالمشاركة فيها، وقد أتيحت لي الفرصة بالفعل خلال النسخة الحالية.
وأضاف: لقد خضت تجربة لن أنساها في حياتي مع أعضاء فريقي وهم مجموعة من الشباب المتعاونين الذين لديهم خبرات في “المقناص”، مشيراً إلى أن شقيقه أحمد بن راشد الكعبي شارك معه وهو داعمه في هذه البطولة، وهو من شجعه على المشاركة، وعلمه كل ما يتعلق بالبطولة، والتراث، وغيرها من الأمور الخاصة بالبطولة.
وأشار الكعبي إلى أنه سعيد بأنه قد شارك في بطولة تحيي تراث الأجداد، مشيراً إلى أنه من الضروري أن نطلع نحن الأجيال الجديدة على تراث أجدادنا ونتعرف على حياتهم ومعيشتهم في الماضي عبر هذه البطولات التراثية الكبيرة.
تجربة رائعة
ومن جانبه قال أحمد عبد الله محمد الكعبي – فريق الجريان، إنه سعيد للغاية بخوض هذه التجربة الرائعة، متمنياً أن ينجح فريقه في تكملة المنافسات النهائية للبطولة وحصد لقبها الغالي، مؤكداً أن المشاركة رائعة بالنسبة للجميع، موجهاً رسالة لأعضاء الفريق بالقول “يكفيكم شرفاً المشاركة في بطولة كبيرة ومميزة مثل بطولة القلايل”.
وأشار الكعبي إلى أن فريقه بذل جهوداً كبيرة، وحصد نقاط كثيرة في البطولة، حيث إنه يضم عددًا من أصحاب الخبرات في المقناص، وإن كان جميع الفرق بذلوا جهوداً كبيرة.
وأضاف الكعبي : أنا أشارك في منافسات بطولة “القلايل” للمرة الأولى وفي الحقيقة سعادتي غامرة، حيث إن حبي “للقنص” هو ما دفعني للمشاركة، كما أن هذه البطولة بها نقاط كثيرة تجذب المتابعين وتشوقهم للمنافسات.
وأكد الكعبي أن البطولة حققت نجاحًا كبيرًا، حيث إن التنظيم فيها رائع والأجواء مفحمة بالحيوية.