فنانون يطالبون بدعم المركز الشبابي للفنون المسرحية

الجسرة الثقافية الالكترونية

 

*مصطفى عبد المنعم

طالب عدد من الفنانين الشباب بضرورة دعم المركز الشبابي للفنون المسرحية، معتبرين أن عودة مهرجان المسرح الشبابي شكل بارقة أمل كبيرة لهم، خاصة أن المهرجان ينظم هذا العام بإشراف المركز الشبابي للفنون المسرحية.

 

وقال الفنانون لـ  الراية  إن المركز الشبابي للفنون المسرحية هو الجهة الأجدر بالإشراف على المهرجان كون الفنانون الشباب يعتبرونه بمثابة بيتهم الثاني وهم أهل اختصاص وخبرة، داعين إلى دعمه وعدم تهميشه نظرًا لدوره في مد الحركة المسرحية بالمواهب الجديدة.

 

 

 

بيت الفنانين

 

البداية كانت مع الفنان علي ربشة الذي أكد أنه تابع ما نشرته  الراية  منذ عدة أيام حول عودة المهرجان وقال سعدت كثيرًا بهذا الخبر شأن كل المسرحيين وفي الحقيقة كنت أتمنى أن تكون هناك جهة متخصصة تشرف على هذا المهرجان لا تتبع لأي وزارة بدلاً من أن تستمر تبعية الفنانين الشباب تارة لوزارة الثقافة وتارة لوزارة الشباب، ولكن الخبر الجيد في الموضوع أن المركز الشبابي للفنون المسرحية سيشرف على المهرجان وهم أهل خبرة في هذا الأمر ولن يشعر الفنانون الشباب بأي تغيير حيث دأبوا على التعامل مع المركز الشبابي باعتباره بيتهم والجهة الوحيدة التي تعبر عنهم ويعكس آمالهم وهمومهم، وأنا أتمنى التوفيق للجميع في هذا المهرجان الذي أطمح أن يتم الإعلان سريعًا عن تفاصيله.

 

 

 

استمرارية المهرجان

 

بينما يرى الفنان شعيل الكواري أن استمرارية المهرجان كانت على المحك وقد نجح الشباب بإصرارهم أن يحافظوا على هذه الاستمرارية، ومن الجيد أن يتم تغيير وتعديل لائحته حتى يخدم الفنانين الشباب، وأنا قررت عدم المشاركة في المهرجان حتى أتيح الفرصة للمخرجين الشباب أن يشاركوا في مهرجانهم هذا وأتمنى لهم التوفيق، وأضاف لقد تابعنا في النسخة الماضية العديد من العروض التي قدمها مخرجون من الشباب قدموا لنا تجارب مميزة خصوصًا تجربة شباب نادي قطر حيث شاهدنا مخرجًا يخوض التجربة لأول مرة وهذا هو الغرض من مهرجان المسرح الشبابي حيث إتاحة الفرص والتنافس على دخول عالم المسرح والانطلاق من مرحلة الهواية إلى الاحتراف.

 

 

 

دعم المركز

 

من جانبه قال الفنان حمد الهاشمي: في ضوء المعلومات التي نشرتها  الراية  وما نسمعه يتبين لنا أن إسناد مهمة تنظيم المهرجان للمركز الشبابي للفنون المسرحية أمر جيد لأنهم أهل اختصاص ويجب ألا يتم تهميش المركز حيث إن له دورًا بارزًا في مد الحركة المسرحية بالمواهب الجديدة، ونحن نتمنى أن يتم الاهتمام بالمركز الشبابي للفنون المسرحية وأن يتم تكثيف الدعاية والإعلان له وتطوير أدائه حتى يعلم الجميع عن نشاط هذا المركز، كما نتمنى أن يكون المهرجان ناجحًا وأن يتم تدارك أي أخطاء أو سلبيات كانت موجودة في الدورات السابقة، ونحن بدورنا كشباب سنقف خلف مهرجاننا وسندعمه بشدة، ونحن كشباب قدمنا صرخة مسرحية عقب ما تردد حول إلغاء المهرجان وقدمنا عملاً شبابيًا مسرحيًا في مركز شباب سميسمة مع المخرج “فهد الباكر”وكان بعنوان نجوم على الطريق وناقشنا فيه ما يمكن أن يترتب على إلغاء المهرجان وإهمال الفنانين الشباب، ولذلك نتمنى أن يتم الإعلان عن شروط وقواعد المهرجان مبكرًا حتى يتسنى لنا الاستعداد للمهرجان بشأن جيد وحتى لا يحدث لنا ضغط أو تضارب في مواعيد المهرجانات حيث إن المهرجان المحلي تم الإعلان عنه في مارس المقبل إن شاء الله.

 

 

 

تطور الحركة المسرحية

 

بدوره قال الفنان عبدالله مبارك إن هذا الخبر السعيد أدخل البهجة في نفوس جميع المسرحيين خصوصًا الشباب، ونتمنى من الله أن يوفق وزارة الشباب في تنظيم هذا المهرجان الذي يعتبره الفنان الشاب هو أهم حدث مسرحي موجه لهم في الدولة، ولذلك نتمنى أن يكون تنظيم المهرجان جيدًا وألا يقل عن الأعوام الماضية كونه من عوامل استمرار الحركة المسرحية وتطورها ونهضتها ولكي نحقق خطوات نحو الأمام.

 

 

 

المسرحيون الشباب

 

من جهته قال الفنان إبراهيم عبد الرحيم: في الحقيقة أن المهرجان لم يلغ …وإنما نتحدث عن استمرارية المهرجان، والجديد في المهرجان هو أنه سيقام بإشراف المركز الشبابي للفنون المسرحية.. وهذا الشيء أعتقد أنه سيمثل نقلة للمهرجان إلى الأفضل إن شاء الله حيث إن المركز الشبابي يضم كل المسرحيين الشباب تقريبًا وبمثابة بيتهم الثاني ما يعطي إحساسًا للمشاركين أن المهرجان هم مسؤولون عنه وعن نجاحه أو فشله لاسمح الله ومشاركة الشباب الذين لم يستطيعوا المشاركة بالمهرجان والمساعدة من خلال لجان التنظيم المشرفة على المهرجان، مضيفًا أن المهرجان أصبح الآن من وإلى شباب المسرح ويجب الحافظ على نجاحه واستمراره.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الراية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى