“فودافون قطر” تكرم الفائزين في مسابقتها الأدبية

الجسرة الثقافية الالكترونية
المصدر: الراية
أقامت شركة “فودافون قطر” أمس حفل توزيع جوائز مسابقتها الأدبية الثانية برعاية سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث. وانسجاماً مع رمز احتفالات اليوم الوطني لدولة قطر للعام الماضي، انطلقت المسابقة الأدبية يوم 14 ديسمبر 2014 تحت عنوان “وعاملت أنا بالصدق والنصح والنقا” ، وهو شطر بيت شعر من إحدى قصائد مؤسس دولة قطر الحديثة الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني رحمه الله.
حضر الحفل كل من سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، وسعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني، رئيس مجلس إدارة “فودافون قطر” ، والسيد كايل وايتهيل، الرئيس التنفيذي للشركة، وقاموا بتوزيع الشهادات والجوائز على الفائزين، وتسليم هدايا تقديرية للقيّمين على نجاح هذه المبادرة المبتكرة. وشهد الحفل كذلك عرضاً مميزاً للرسم بالرمل قدمته الفنانة التشكيلية الموهوبة الحائزة على عدة جوائز شيماء المغيري. كما شارك الشاعر والأديب محمد يعقوب اليوسف بقصيدة لمجاراة شعار المسابقة.
وضمت قائمة الفائزين عن فئة “المجموعة القصصية” : علاء عبد المنعم إبراهيم (الفائز الأول بجائزة 50 ألف ريال قطري)، و أسامة عبدالفتاح الشاذلي (الفائز الثاني بجائزة 30 ألف ريـال)، و شمة شاهين صالح الكواري (الفائز الثالث بجائزة 20 ألف ريـال). بينما تضمنت قائمة الفائزين عن فئة “القصة القصيرة” : حجاج رمضان محمد إبراهيم نصار (الفائز الأول بجائزة 20 ألف ريـال)، و محمد سيف الدولة أحمد حسن (الفائز الثاني بجائزة 15 ألف ريـال)، و أحمد إبراهيم محمد أبو العز (الفائز الثالث بجائزة 10 آلاف ريـال).
وفي معرض كلمته الافتتاحية خلال الحفل، قال السيد محمد اليامي، الرئيس التنفيذي للشؤون الخارجية في شركة “فودافون قطر” : “بدأت مسابقة “فودافون قطر” الأدبية بفكرة بسيطة تشجع على المساهمة في صون التراث القطري الفريد وإثرائه انسجاماً مع “رؤية قطر الوطنية 2030″ . وقد تطورت هذه المبادرة بشكل لافت في نسختها الثانية، وأصبحت منصة ناجحة لصون اللغة العربية، وحفز الإبداع الأدبي بما يشكل حلقة وصل متينة مع ثقافتنا وتقاليدنا العربية الأصيلة. وتستمد المسابقة أهمية كبرى لتزامنها سنوياً مع احتفالات اليوم الوطني لدولة قطر، الأمر الذي يتيح للقطريين والمقيمين فرصة التعبير عن حبهم العميق لهذا الوطن العظيم” .