فوز فيلم يمني بالجائزة الكبرى في مهرجان دبي السينمائي

الجسرة الثقافية الالكترونية
ناجح حسن*
المصدر / الراي الاردنية
وزع مهرجان دبي السينمائي الدولي مساء اول أمس الثلاثاء جوائز دورته الحادية عشرة، بحضور العديد من ابرز صناع السينما العربية والعالمية، من ممثلين، ومخرجين، ونقاد.
ونال الفيلم التسجيلي الاردني الطويل (المجلس ) ليحي العبدالله شهادة تقدير من لجنة تحكيم هذه الدورة التي شهدت تنافس العشرات من الأعمال السينمائية على جوائز المهر بفئاتها المهر الاماراتي والمهر القصير والمهر الطويل، كما نال الفيلم الروائي الاردني القصير (في الوقت الضائع) للمخرج رامي ياسين شهادة تقدير ايضا.
وفي سابقة لصناعة الافلام اليمنية، ظفر الفيلم الروائي اليمني الطويل ( انا نجوم بنت العاشرة ومطلقة) لمخرجته خديجة السلامي جائزة المهر لافضل فيلم بالمهرجان.
وفازت المخرجة الاماراتية عن فيلمها التسجيلي الطويل ( سماء قريبة) بجائزة أفضل فيلم غير روائي، الذي يصور امراة اماراتية تقتحم مجال منافسات الابل.
وذهبت جائزة لجنة التحكيم التي تراسها الممثل والمخرج الاميركي لي دانيالز للفيلم التسجيلي الطويل (روشيما ) اخراج سليم أبو جبل الذي يسرد موضوعه عن صمود عجوزين في ارضهما الواقعة في احدى قرى حيفا رغم محاولات الاحتلال الاسرائيلي تهجيرهما.
وحظيت المخرجة الاماراتية عائشة الزعابي بجائزة افضل فيلم تسجيلي قصير عن فيلمها المعنون (البعد الاخر) ، فيما نالت التونسية هند بوجمعة عن فيلمها القصير (تزوج روميو جوليت ) بجائزة افضل روائي قصير.
واستهل حفل توزيع الجوائز بإعلان اسم الفائز بـ «جائزة الداخلية» لأفضل سيناريو مجتمعي وقيمتها 100 ألف دولار، وكانت من نصيب فيلم «ساير الجنة» للمخرج الإماراتي سعيد سالمين المري، الذي يتناول قضية تتعلق بالرعاية الاجتماعية لأحد الأطفال.
وفي تعليقه على جوائز المهر لهذا العام قال، رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي عبد الحميد جمعة: «لقد برزت خلال الأعوام الـ 11 الماضية مجموعة من أفضل صنّاع السينما في المنطقة، الذين أثبتوا قدرتهم على تطوير وتنمية مهاراتهم عاماً بعد عام. ونحن في «دبي السينمائي» حريصون على تعزيز هذا الحراك ودعمه وتنميته والاحتفاء به، بغية تحقيق هدفنا الأسمى، وهو ترسيخ صناعة السينما الإماراتية والعربية، وأستطيع اليوم أن أقول بكل فخر، أننا نسير على الطريق الذي خططنا له منذ بداية انطلاق المهرجان، وها نحن نرى ثمرات هذا الجهد تُكّرم الليلة.
وأضاف: نحن سعداء بهذه المجموعة الكبيرة من الأفلام التي وصلت إلى القائمة النهائية للمرشحين، والتي تواصل تقدمها بخطى ثابتة نحو حصد المزيد من الجوائز العربية والدولية، وهذا يشير إلى المكانة التاريخية التي تتمتع بها السينما العربية وما تزخر به من إرث عريق في السرد الروائي.
وكانت «جائزة المهر» قد تأسست عام 2006، لتكريم ودعم التميز السينمائي في العالم العربي وخارجه، وقد ساهمت جوائز المهر في تعزيز مسيرة الكثير من صنّاع السينما العرب والعالميين.