فيروز شحرور توقّع ” سميك وظريفة” في متحف محمود درويش غداً

الجسرة الثقافية الالكترونية — خاص – 

توقع الكاتبة الفلسطينية فيروز مجدي شحرور غداً الثلاثاء 21/ 10/ 2014 كتابها : “سُمَيك وظريفة” في متحف محمود درويش في رام الله، والكتاب قصة للفتيان صادرة عن دار موزاييك للترجمات و النشر و التوزيع في عمّان، ويأتي حفل التوقيع في مكان مرموقٍ كمتحف محمود درويش، في محاولة للفت الأنظار إلى أدب الطفل، الذي ما زال يعاني تجاهلاً ما في أوساطنا الأدبية العربية، برغم أهيمته. وتُحفظ هذه الالتفاتة لمتحف محمود درويش الذي لا تُعد هذه فعاليته الأولى بهذا الصدد، فلقد سبق ووقّع كُتّاب آخرون كتبهم الموجّهة للأطفال في قاعته. كما يأتي توقيع الكتاب في المتحف تأكيداً على انفتاح المتحف ومتابعته لكافة الإصدارات الأدبية القيمة، وتشكيل رأي عام يتلقف كل ما هو جديد في عالم الأدب والفكر.

 

يُذكر أن فيروز شحرور كاتبة وشاعرة فلسطينية  من مواليد عمان، الأردن 11/09/1987، عادت مع عائلتها من تونس لتستقر في فلسطين عام 2001، خريجة كلية الحقوق و الإدارة العامة/ جامعة بيرزيت عام 2009، وتكمل ماجستير دراسات عربية معاصرة/ جامعة بيرزيت.

لها مشاركات أدبية، وحصلت على دعوات لإقامة أمسيات شعرية محلية وعربية وإلقاء محاضرات حول تجربتها الكتابية وعن القراءة الإبداعية في عدد من المدارس والجامعات الفلسطينية، كما أنها ناشطة شبابية ومناصرة لقضايا الأسرى والقضايا المجتمعية. نشرت العديد من المقالات السياسية والاجتماعية، والنصوص الأدبية والشعرية في مجلات وجرائد ومواقع أدبية محلية وعربية: جريدة صوت النساء، مجلة فلسطين الشباب، جريدة الأيام، مجلة بلسم، وكالة أنباء العراق، الحوار المتدمن، شبكة الأمين الإعلامية، دنيا الرأي، أصوات الشمال، الركن الأخضر..الخ.

صدر لها مجموعة قصصية بعنوان “وأنا؟!” عن دار أوغاريت عام 2011 ، و حصلت على الجائزة الثانية في مجلة فلسطين الشباب عن مقالتها ” الحجاب يغطي العقل!”.و هي عضو سابق هيئة تأسيسة، في الجمعية الفلسطينية للثقافة والفنون” نوافذ” وفي هيئة تحرير موقعها الإلكتروني الأدبي، وعضو سابق في جمعية رابطة القلم الفلسطيني.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى