قصر خير الدين يحتضن المعرض السنوي للرابطة التونسية للفنون التشكيلية

الجسرة الثقافية الالكترونية

 

شمس الدين العوني

 

ضمن التقاليد السنوية لأنشطة الرابطة التونسية للفنون التشكيلية يحتضن الفضاء الكبير لقصر خير الدين بنهج التريبونال بالمدينة العتيقة بتونس الجمعة 5 فبراير/شباط الجاري المعرض السنوي للفنون التشكيلية من خلال مشاركات واسعة للفنانين في مجالات التشكيل والجماليات، وذلك تحت عنوان “ورد الرّماد”.

 

وفي هذه الدورة الخامسة حيث يكون متحف مدينة تونس مجالا لبانوراما تشكيلية تونسية تعكس تطور ومختلف تجارب الحركة التشكيلية التونسية المعاصرة ويتواصل المعرض إلى يوم 27 فبراير/شباط 2016.

 

معرض السنة الماضية كان تحت عنوان “زهرة الكيمياء” وهو عنوان قصيدة للشاعر السوري علي أحمد سعيد المعروف بـ “أدونيس” في حين أطلقت الرابطة على معرض هذه الدورة اسم “ورد الرّماد”، وهو عنوان الديوان الشعري الصادر عن الدار العربية للكتاب للشاعر شمس الدين العوني بالنظر لتزاوج الفنون والعلاقة التي أقامها الشاعر مع الفن التشكيلي خلال تجربته الشعرية في سياق قصيدة النثر الحديثة والتي تتسم مناخاتها وعناصر لغتها ومعانيها بالتشكيل الفني. وهذا ما ترتجيه الرابطة ضمن سياقات نشاطها من المعارض الى الندوات الى جانب ما يمثله ذلك من تكريم تجاه الفن الشعري التونسي والعربي والعالمي.

في المعرض السنوي في دورته الخامسة تذهب الرابطة التونسية للفنون التشكيلية تجاه الأعمال والمنجزات التشكيلية على غرار النحت والرسم والفوتوغرافيا والخزف والنسيج والحفر والتعبيرات الحديثة التي صار لها الحضور القوي في المشهد الفني التونسي.

 

هناك أيضا في هذه الدورة لفتة تكريميّة للفنان الراحل محمود السّهيلي ويكون ضمن حفل الاختتام في فعاليات معرض “ورد الرّماد” وخلال السبت 27 فبراير/شباط الإعلان عن الأعمال الفائزة بجوائز المعرض حيث يتم إسناد “جائزة الأمانة فنون” بدعم من شركة التأمين الأمانة تكافل هذه الجوائز تم بعثها للمرة الأولى في المعرض خلال السنة الماضية وآلت إلى الفنانين المميزين ماجد زليلة ومحمد عطية.

 

المصدر: ميدل ايست اونلاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى