قطر تشارك في معرض الخرطوم الدولي للكتاب

الجسرة الثقافية الالكترونية-الراية-

 

تشارك قطر في فعاليات معرض الخرطوم الدولي للكتاب في دورته العاشرة والتي ستنطلق بعد غد الاثنين وتستمر حتى الثاني عشر من شهر سبتمبر القادم بأرض المعارض ببري وذلك بمشاركة واسعة تمثل أكثر من (200) دار نشر عربية وأجنبيه ومحلية، إضافة إلى عدد من الأدباء والمفكرين والرموز العربية، والهيئة العربية للكتاب واتحاد الناشرين العرب.

 

وستشهد الفعاليات مراسم تدشين عدد من الكتب والمطبوعات الجديدة ودواوين الشعراء السودانيين التي تكفلت دولة قطر بطباعتها على نفقتها في إطار العلاقات الثنائية والثقافية بين البلدين .

 

وقال وكيل وزارة الثقافة السودانية عبدالإله أبوسن رئيس اللجنة العليا لمعرض الخرطوم لـ ([) إن المعرض يكتسب أهمية خاصة، لافتاً إلى أن هذه الدورة تتميز بمشاركة واسعة لاتحاد الناشرين العرب، حيث سيشارك رئيس الاتحاد د.عاصم شلبي في مراسم الافتتاح والندوة الكبرى المقامة ثاني أيام المعرض حول إشكالات “النشر في العالم العربي.” كما سيتم تدشين عدد من الكتب والمطبوعات الجديدة من خلال “مقهى الخرطوم الثقافي”، والذي سيستضيف يومياً مجموعة من المفكرين والأدباء من داخل وخارج السودان .

 

ونوه الوكيل إلى الدور الكبير الذي تقوم به دولة قطر في دعم الثقافة وقال:”إن قيامها بطباعة عدد من الإصدارات السودانية خير دليل على ذلك “لافتاً إلى أن قطر تشهد نهضة ثقافية كبيرة”

 

وقال: “إن معرض الخرطوم الدولي للكتاب هو واحد من المعارض الذي ينظمها اتحاد الناشرين العرب ويعد امتداداً للتجارب السابقة للمعارض والتي بدأت مع إعلان الخرطوم عاصمة للثقافة”. مشيراً إلى أنه سيتم تكريم عدد من الرموز الإبداعية والفكرية السودانية المقيمة داخل وخارج البلاد، التي أسهمت في الحراك الثقافي في السودان من أبرزهم صادق عبد الله عبد الماجد وعبد الرحيم مكاوي أقدم الناشرين.

 

وأضاف أن فعاليات المعرض تحتوي على مقهى الخرطوم الثقافي لاستقبال ضيوف السودان، كما يتضمّن قيام أكثر من 12 ندوة، بالإضافة إلى الأمسيات الغنائية والفنيّة بمشاركة مجموعة من كبار المطربين وفرق الكوميديا وشعراء الدوبيت. وتعتبر المشاركة الأكبر للدورة والتي ستستمر حتى الثاني عشر من سبتمبر، من نصيب الهيئة العربية للكتاب التي سيصل رئيسها وأمينها العام وثلاثة من الأدباء والمفكرين المصريين لحضور الافتتاح والمشاركة في البرنامج المصاحب والذي سينتقل جزء منه إلى ولايتي نهر النيل والجزيرة.