قطر
هذي قطر
الموقــع:
دولة قطر شبه جزيرة تقع في منتصف الساحل الغربي للخليج العربي، ويتبعها عدد من الجزر أهمها جزر حالول وشراعوه والأسحاط، وغيرها.
التضاريس:
تتكون الأراضي من سطح صخري منبسط مع بعض الهضاب والتلال الكلسية في منطقة دخان في الغرب ومنطقة جبل فويرط في الشمال ويمتاز هذا السطح بكثرة الأخوار والخلجان والأحواض والمنخفضات التي يطلق عليها (الرياض) وتتواجد في مناطق الشمال والوسط التي تعتبر بدورها من أخصب المواقع التي تكثر فيها النباتات الطبيعية.
المساحــة:
السكــان:
يبلغ عدد سكان قطر حوالي مليون ونصف مليون نسمة (بحسب تقديرات الأمانة العامة للتخطيط التنموي لعام 2009) .
ويسكن ما نسبته 83% من السكان في الدوحة وضاحيتها الرئيسية الريان .
العاصمــة:
الدوحــة.
اللغـة:
تعتبر اللغة العربية هي اللغة الرسمية للبلاد، كما تستخدم اللغة الإنجليزية على نطاق واسع.
الديانــة:
يعتبر الإسلام هو الدين الرسمي لدولة قطر، والشريعة الإسلامية هي مصدر رئيسي للتشريع في البلاد.
المنــاخ:
يعد مناخ قطر مناخاً صحراوياً، فصيفها حار وشتاؤها دافئ قليل المطر.
أهـم المــدن:
الدوحة، الوكرة، الخور، دخان، الشمال، مسيعيد، رأس لفان وغيرها.
العملــة:
العملة الرسمية للبلاد هي الريال القطري وينقسم إلى 100 درهم وتتدرج فئات النقد إلى وحدات ورقية (ريال ، 5 ريالات ، 10 ريالات ، 50 ريالاً ، 100 ريال ، 500 ريال) ووحدات معدنية (25 درهماً ، 0_و 0.5 درهماً ) وسعر الريال ثابت إجمالا بالنسبة للدولار الأمريكي (دولار واحد = 3.65 ريال) ويبلغ عدد البنوك العاملة في قطر 14 بنكاً منها ستة بنوك وطنية.
اليوم الوطني:
يعتبر يوم 18 ديسمبر من كل عام إحياء لذكرى الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني مؤسس دولة قطر. وقد صدر قانون باعتبار يوم تولي الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني الحكم يوماً وطنياً للدولة.
الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني
الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني مؤسس قطر الحديثة نسبه في قبيلة تميم ويرجع إلى أرومتها. ولد عام 1242هـ الموافق 1826 م. وتمكن من اكتساب الخبرة و الإلمــام التامين في إدارة شؤون البــلاد منذ حداثة سنه و نجـــــح في توجيه دفة سياستها بحكمـــــة و نجــاح في خضــم بحر مائج بالأحـــــداث و المتغيرات.
على النطاق المحلي سعى جاهداً لتكون قطر كيانا ًواحداً موحداً مستقلاً فبرزت البلاد بزعامته ثابتة الخطى متماسكة المبنى, جمع قبائلها وضمها تحت لوائه موحداً شتاتها راسماً مستقبلها معززاً بذلك البلاد وجوداً و حدوداً.
وتفرغ و برع بسياسة حكيمة في التعامل مع أكبر قوتين عالميتين متنافستين للهيمنة على الخليج العربي وأقطاره , هما الإمبراطورية البريطانية التي بدأت ببسط نفوذها عبر حكومتها في الهند والدولة العثمانية التي كانت تحاول جاهدة المحافظة على سيادتها في الإقليم بعد أفول النفوذ البرتغالي في القرن السادس عشر.
ويعتبر يوم 18 ديسمبر 1878م هو المفصل الأساس حين تسلم الشيخ جاسم الحكم وهو في الوقت نفسه بداية تأسيس دولة قطر الحديثة الذي تحقق نتيجة مساعيه الدءوبة في الحصول على اعتراف كلا القوتين باستقلال قطر.
عارض الشيخ جاسم وبإصرار محاولات العثمانيين لزيادة نفوذهم في قطر سواء بتعيين موظفين إداريين في كل من الزبارة والدوحة والوكرة و خور العديد , أو إنشاء جمرك في البدع أو تعزيز العسكر المرابط في الحامية العثمانية .
فكان نتيجة ذلك الإصرار مواجهة عسكرية أدت إلى نشوب معركة حاسمة قادها الشيخ جاسم , وقد أبلى وقواته من أبناء القبائل القطرية بلاء حسناً كلل بالنصر المبين وإلحاق الهزيمة بقوات الحامية العثمانية . فأصبحت معركة الوجبــة التي دارت رحاها في 25 مارس 1893م في موقــع باسمها يبعد مسافـــــة 15 كيلو متراً غرب الدوحة , علامة فارقة في تاريخ الوطن.
وظهرت شجاعة وبسالة القيادة السياسية والعسكرية واضحة على الرغم من تفــوق العثمانيين بالعدة والسلاح فجعلت التفاف الشعب حول قائده , أمام تمادى أعدائه للنيل من استقلال قطر, عقيدة راسخة في ضمير الأجيال المتعاقبة.
وتميز عهد الشيخ جاسم بالأمن و العدل و الرخاء. فشهدت البلاد نهضة شاملة وازدهارا عم جميع الأنشطة الحياتية والاقتصادية في البلاد . و ظهر ذلك جلياً في أعمال الغوص على اللؤلؤ و تجارته. فأصبحت قطـــر من أكبر مصدريه والمتعاملين به . كما تطورت أسباب و أساليب النقل البحري .
وساعد الميناء الذي غدا مهيئا لنمو حركة التصدير و الاستيراد و التوزيع فتضاعفت أعداد السفن العاملة في ميادين التجارة والغوص والنقل . و تنوعت الأعمال والمصادر وراجت الأسواق وازدادت أعداد السكان فتوسع العمران وانتشر.
وتوفى الشيخ جاسم رحمه الله في 17 يوليو عام 1913م بعد حياة حافلة و ذكرى عطرة . وتولى الحكم بعده ابنه الشيخ عبد الله بن جاسم آل ثاني .
العطلات الرسمية:
– اليوم الوطني: 18 ديسمبر من كل عام.
– عطلة عيد الفطر المبارك منذ الثامن و العشرين من رمضان حتى نهاية الرابع من شوال ولمدة أربعة أيام .
– عطلة عيد الأضحى المبارك تبدأ منذ التاسع من ذي الحجة حتى نهاية اليوم الثالث عشر من ذي الحجة.

علم دولة قطــر:
العلم الوطني لدولة قطر له لون عنابي يخترقه لون أبيض، وبه تسعة رؤوس تنفذ في الجزء العنابي اللون.
معاني العلم:
أ ـ الأبيض هو الرمز المعروف عالمياً للسلام.
ب ـ العنابي يرمز إلى الدم الذي أريق أو الدم المتخثر، ويذكر أن قطر قدمت دماء كثيرة في حروبها التي خاضتها لا سيما في النصف الأخير من القرن التاسع عشر.
ج ـ أما الرؤوس التسعة الموجودة في علم دولة قطر فإنه من الواضح أنها ترمز إلى أن دولة قطر هي العضو التاسع في (الإمارات المتصالحة) في دول الخليج العربي، فقد أضيفت إلى عدد الإمارات المتصالحة بعد إبرام الاتفاقية القطرية البريطانية في عام 1916م وقد ذكر ذلك في ملفات وزارة الخارجية البريطانية في عام 1931م بشأن تصميم علم دولة قطر ولونه.
أوقات الدوام الرسمية:
– الوزارات والهيئات: من 7 صباحاً إلى الثانية ظهراً.
– دوام الشركات والمؤسسات الخاصة: تتبع نظام الدوامين
8 ـ 12 ظهراً
4 ـ 8 مساءً
يوما الجمعة والسبت هما يوما العطلة الأسبوعية الرسمية.
التوقيت المحلي:
بإضافة ثلاث ساعات إلى توقيت غرينتش.
التيار الكهربائي:
240 فولت +6 بذبذبة قدرها 50 هيرتز.

قطر .. حاضر ومستقبل
التاريخ :
دلت الحفريات والنقوش ورؤوس الرماح الحجرية ومجموعة الفخاريات المتقنة الصنع التي عثر عليها في مناطق متفرقة من البلاد على أن أرض قطر كانت مأهولة بالسكان منذ الألف الرابعة قبل الميلاد .
أما سكان قطر فينتمون إلى أصول وسلالات عربية وفدت إلى قطر من شبه الجزيرة العربية بحكم الموقع الجغرافي ، وعوامل الترابط التاريخي والتجانس الحضاري بين المنطقتين وذلك خلال أوقات متفاوتة من القرنين السابع عشر والثامن عشر الميلاديين واستمرت حتى وقت مبكر من القرن التاسع عشر .
وتحكم قطر أسرة آل ثاني التي استقرت في واحة (جبرين) جنوبي نجد فترة طويلة من الزمن ، قبل الانتقال إلى قطر في أوائل القرن الثامن عشر . وقد وصلت إلى شمال البلاد ثم انتقلت منها إلى الدوحة في منتصف القرن التاسع عشر بزعامة الشيخ محمد بن ثاني .
وتعود أسرة آل ثاني في نسبها إلى قبيلة تميم العربية التي تنتسب إلى مضر بن نزار، واكتسبت الأسرة اسمها من عميدها ثاني بن محمد والد الشيخ محمد بن ثاني ، أول شيخ مارس سلطته الفعلية في شبه الجزيرة القطرية في أواسط القرن الماضي .
وأمير دولة قطر الحالي هو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وقد تسلم سموه مقاليد الحكم في البلاد في يوم 27 يونيو عام 1995 بعد مبايعة وتأييد من الأسرة الحاكمة والشعب القطري.
المدن الرئيسية :
الدوحة :
وهي العاصمة وفيها مقر الحكم ودوائر الحكومة والوزارات والمؤسسات المالية والتجارية.
تقع في منتصف الساحل الشرقي لشبه جزيرة قطر ، وتشكل مركزاً ثقافياً وتجارياً مهماً وفيها ميناء تجاري كبير ، ومطار دولي حديث يربطها بمختلف أنحاء العالم.
مسيعيد :
وهي المدينة الصناعية الأولى في قطر تقع على الساحل الشرقي الجنوبي من البلاد ، وتبعد عن العاصمة مسافة (45) كيلو متراً جنوب الدوحة ويوجد بها ميناء رئيسي لتصدير النفط بالإضافة إلى ميناء تجاري وتشتهر مسيعيد بوجود مصانع الحديد والصلب وتسييل الغاز الطبيعي والكيماويات والأسمدة ومصافي تكرير البترول .
رأس لفان :
المدينة الصناعية الأخرى في الدولة بها ميناء ضخم ومصانع لتسييل الغاز ويتم عبرها تصدير منتجات الغاز من حقل الشمال إلى مختلف دول العالم وتقـع على بعد (85) كيلو مترا شمال الدوحة .
الخور :
تبعد مدينة الخور عن الدوحة حوالي (57) كيلو مترا ، وتشتهر بمرفأ ترسو فيه سفن صيد الأسماك والمراكب الصغيرة ، كما تشتهر المدينة بشواطئها ومساجدها وبرجها الأثري إضافة إلى متحف إقليمي يضم مقتنيات مدينة الخور الأثرية والتاريخية .
الوكرة :
تقع مدينة الوكرة في منتصف الطريق بين الدوحة ومسيعيد وتبعد عن الدوحة حوالي (15) كيلومتراً وهي مدينة مزدهرة وبها مرفأ لصيد الأسماك وعدد من الأماكن الأثرية مثل البيوت التقليدية والمساجد التي تمثل العمارة القديمة.
دخان :
تقع مدينة دخان على الساحل الغربي وقد حظيت باهتمام كبير منذ اكتشاف النفط في الحقول المحيطة بها ، وتبعد عن الدوحة العاصمة حوالي (84) كيلو متراً.
مدينة الشمال :
تقع على الساحل في أقصى شمال البلاد . وهي مدينة حديثة نسبيا بنيت لتكون مركزاً إدارياً لعدد من القرى الساحلية في تلك المنطقة وتبعد عن الدوحة حوالي (107) كيلومترات.
الزبارة :
من أهم مدن قطر الأثرية ، تقع في شمال البلاد. وتشتهر بقلعتها التاريخية وتبعد عن الدوحة حوالي (105) كيلومترات.