كنوز المعرفة الإنسانية في “مكتبة الجسرة”

خاص – الجسرة

أضافت مكتبة نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي مجلدات ضخمة من الدوريات الثقافية الرائدة من مجلة المستقبل العربي، وشؤون فلسطينية، ويوميات ووثائق الوحدة العربية، والموسوعة الفنية للإسلام في إيران، إلى رصيدها من كنوز المعرفة الإنسانية.

وجاءت هذه الإضافة النوعية من الدوريات والمراجع الثقافية، إهداءً من المفكر العربي الكبير ابن النادي الدكتور محمد المسفر، الذي أثرى الحياة الخليجية والعربية بفكره المستنير. وجاءت هديته للمكتبة تعزيزًا لدور نادي الجسرة التنويري ورسالته الثقافية.

وقد عبّر الأستاذ إبراهيم خليل الجيدة، رئيس مجلس الإدارة، عن شكره وتقديره للمفكر الدكتور محمد المسفر، وأمنياته له بالتوفيق في مشروعه الفكري والثقافي.

هذا وتحرص إدارة النادي منذ تأسيسه على ايلاء الكتاب والمكتبة عناية خاصة، من خلال توفير السبل الخاصة باغناء مكتبة النادي بالانتاج الفكري والثقافي والفني ممثلا في اصداراته من كتب ومجلات ودوريات.وإعمار رفوفها كميا ونوعيا بحصاد المطابع ودور النشر من الانتاج الفكري والمعرفي والثقافي العربي والإنساني في مجالات الفلسفة والعلوم النظرية والتطبيقية والفنون والتراث والتاريخ،تتصدرها مرجعيات الأمة الكبري ممثلة في القرآن الكريم والتفاسير والدراسات والأبحاث المرتبطة به، والسنة المطهرة والفقه،الى جانب التراث العربي ممثلا في أمهات الكتب في معارف اللغة وفنونها وآدابها .

وتتخذ المعارف الحديثة في كل علوم وفنون العصر موقعا مميزا في المكتبة.خاصة تلك المرتبطة بثورة المعرفة والتكنولوجيا والاتصالات ومايرتبط بها من شبكات ومنصات اجتماعية .الى جانب الآثار الفكرية في مجال الجغرافيا والتاريخ والتراجم والموسوعات الكبرى حيث: دائرة معارف القرن العشرين والموسوعة العربية العالمية،والموسوعة البريطانية،والموسوعة البيئية العربية..لتضيئ عوالم كثيرة وتجيب على أسئلة عديدة.

وتزدهي المكتبة بكنوز المعرفة الاسلامية والأدب العربي وتراثه والابداع القطري في الماضي والحاضر.

وتضم مكتبة الجسرة إلى جانب رصيدها من الموسوعات والسلاسل مجلدات دوريات نادي الجسرة: الجسرة الثقافية وقضايا ثقافية والتشكيلي العربي والسينمائي العربي.التي تشكل مرجعية للباحثين في مختلف ضروب المعرفة الأدبية والفكر والفنون.

وتقدم المكتبة طيفا واسعا من الانتاج الأدبي والفكري والفني الحديث في فنون الشعر والأدب والرواية والسينما والتشكيل والموسيقى..مما يتيح للباحث والقارئ رصيدا غنيا من المعارف، يلبي حاجته في مختلف ضروبها، ويجيب عن أسئلته في مختلف فروعها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى