لقاء لأصحاب المجموعات الخاصة في متحف الفن الإسلامي

الجسرة الثقافية الالكترونية-الراية-

 

يستعد متحف الفن الإسلامي لعقد لقاء لمقتني الفنون الإسلامية في 17 سبتمبر الجاري من الساعة الرابعة وحتى الخامسة مساء في مكتبة المتحف، علماً بأن لقاءات نادي مقتني الفنون الإسلامية ستستمر حتى منتصف شهر ديسمبر المقبل، حيث سيتم تنظيم العديد من اللقاءات أيام 22 أكتوبر، 19 نوفمبر، 24 ديسمبر 2014، 14 يناير، 18 فبراير، 18 مارس، 15 أبريل، 13 مايو، 17 يونيو، 16 سبتمبر، 14 أكتوبر، 18 نوفمبر، 16 ديسمبر، وسيتم تقديم اللقاءات باللغتين العربية والإنجليزية.

 

وكان الاجتماع الثاني لنادي المقتنين قد تم عقده في 18 يونيو، وحضره 30 شخصاً من أصحاب المجموعات الخاصة استمتعوا بعرض تقديمي ألقاه أرسطوتل ساكلاريو رئيس قسم الترميم في متحف الفن الإسلامي تناول فيه طرق ترميم القطع. كما تحدّث كريشنا روي رئيس القسم الرقمي في مكتبة قطر الوطنية حول رقمنة مجموعات المخطوطات الخاصة، وتحدّث فاضل المنصوري وهو صاحب إحدى المجموعات الخاصة عن مجموعته من الأسلحة والدروع. أخيراً وليس آخراً تحدث محمد الجابر وهو صاحب إحدى المجموعات الخاصة أيضاً عن مجموعته من المخطوطات، وتم تصوير اللقاء من قبل تلفزيون قطر.

 

ويقدّم نادي مقتني متحف الفن الإسلامي منبراً لأصحاب المجموعات الخاصة يجتمعون من خلاله ويناقشون أمور ترميم وبحث وعرض القطع وإدارة المقتنيات والسلوكيات التي تحكم عملية الاقتناء، كما يفسح المجال أمام المقتنين لتبادل الآراء والتحدث عن شؤون الاقتناء وشجونه.

 

ويستقبل النادي المقتنين الذين يركزون على الفنون البصرية للحضارات الإسلامية، ويجتمع أعضاء النادي بشكل دوري في مكتبة متحف الفن الإسلامي لتحقيق أهداف النادي التي ذُكرت آنفاً، حيث يستقبل النادي كافة مقتني الفنون الإسلامية كجزء من برنامج فعاليات المتحف العامة، بينما يعتذر متحف الفن الإسلامي عن ترويج قطع المجموعات الخاصة.

 

علماً بأن النادي ليس المكان المناسب للترويج لبيع أو حيازة أو إقراض القطع أو المجموعات الفردية، ويجب على أصحاب المجموعات الخاصة المشاركين في النادي الالتزام بأخلاقيات ومبادئ أيكوم المتعلقة بأمور الاقتناء، كما يجب عليهم قراءة اتفاقية أيكوم المتعلقة بالقطع المسروقة أو المصدّرة بشكل غير قانوني والالتزام بها.

 

لا يقوم متحف الفن الإسلامي بتقييم أو تقديم تقارير عن حالة المجموعات الخاصة، كما لا يُسمح لأصحاب المجموعات الخاصة بإحضار قطعهم الفردية أو مجموعاتهم إلى متحف الفن الإسلامي.

 

فيما يمكن للمقتنين أن يطلبوا مساعدة مكتبة المتحف أو أحد الموظفين لإجراء عمليات البحث والعناية بالقطع التي يملكونها في حال قدرة المتحف على تقديم هذا النوع من الخدمات.