لقاء / هـيام الاحمد (سوريا)

الجسرة الثقافية الالكترونية-خاص-
وعـرفـتُ بـعـدَ الـصـبرِ أنـي غـالية فـخـلعتُ حُــزنــي وارتـديـْتُ الـعافية
وظـننتُ أن خـمدَ اللهيـبُ بداخلي تـحتَ الـرمادِ حـسيسُ نـارٍ حـامية
ما زالتِ الأشواقُ تسهرُ في دمي وعـلـى سـريرِ الـحبِّ دومـاً غـافية
وتــغـطُّ إصـبـعَـها بـحـبرِ مـواجـعي يـنـسابُ وجــداً مـن عـيونٍ دامـية
وأضـمُّ طيفَ الحلم تحملني الرؤى دمـعاً يـشقٌّ عـلى خـدودٍ سـاقية
حـتَّى لـمحتُ مـن الـعيون سحابةً فـمـلأتُ مـن تـلك الـعيونِ الـخابية
وسـرى الـحنينُ مـبشِّراً بـمواسمٍ سكرتْ على نخبِ المشاعرِ قافية
طـــارَ الـفـراشُ بِـصَـبْوَةٍ مَـشْـبوبةٍ مــن هـمـسةٍ لـلزهرِ رقَّـتْ حـانية
حــاولــتُ إغـــراءَ الــزمـانِ بـقُـبْـلةٍ لـيـغـضَّ طــرفـاً عـــن لـقـانا ثـانـية
مــن نـشوةٍ خِـلْتُ الـحياةَ قـصيدةَ ودَّعــتُ آلامــي وبُـسْـتُ الـعـافية