لوحة «الفتاة يبرفوت» بابلو بيكاسو

الجسرة اللثقافية الالكنرونية – وكالات -رسام ونحات وفنان تشكيلي إسباني وأحد أشهر الفنانين في القرن العشرين وينسب إليه الفضل في تأسيس الحركة التكعيبية في الفن. ولد في 25 أكتوبر 1881، ملقة، إسبانيا – توفي في 8 أبريل 1973، موجان، فرنسا.
أظهر بابلو شغفه ومهارته في الرسم منذ سن مبكرة، وكانت أمه تقول أن من أولى الكلمات التي نطقها بابلو كانت تعنى «قلم رصاص»، في السابعة من عمره تلقى بابلو على يد والده تدريباً رسمياً في الرسم والتصوير الزيتي، وكان رويز فناناً تقليدياً وأستاذاً أكاديمياً مما جعله يعتقد أن التدريب المثالي يعتمد على النسخ المنضبط، ورسم أجساد بشرية من نماذج حية. وهكذا أصبح بابلو منشغلاً بالرسم على حساب دراسته.
بالإضافة إلى إنجازاته الفنية، كان له ظهور بسيط في بعض الأفلام التي كان يظهر فيها كبيكاسو نفسه، منها «وصية أورفيوس» و «لغز بيكاسو».
بالرغم من العديد من أعماله التي جاءت مناهضة للحرب، إلا أن بيكاسو كان قد اتخذ موقفاً محايداً تجاه كل من الحرب العالمية الأولى، الحرب الأهلية الإسبانية، والحرب العالمية الثانية رافضاً الانضمام للقوات المسحلة لأي جهة أو بلد.
كان بيكاسو نموذجا للرسام الكوني الذي لم ير في أوروبيته مركزا للعالم، بل رأى في الرسم، بغض النظر عن مصدره المظلة المناسبة التي تنشر ظلالها على البشر.
من أقوال بيكاسو: «الفن هو الكذبة التي تجعلنا نكتشف الحقائق»
من أشهر لوحات بيكاسو: فتاة بيرفوت، لا تزال الحياة مع الغيتار، غورنيكا، جاكلين في الاستوديو،العلوم والأعمال الخيرية.