“لوسيل” و”العديد” يتنافسان على نهائي “القلايل”

الجسرة الثقافية الالكترونية
المصدر: الراية
في خطوة متوقعة من منافسات المجموعة الثانية ببطولة “القلايل” للصيد التقليدي استطاع فريق “العديد” أمس الاقتراب والتعادل مع فريق “لوسيل” حيث صاد أمس فقط (9) حباري حقق خلالها (180) نقطة ليصبح مجموع نقاطه (260)، في تعادل قوي مع فريق “لوسيل” الذي صاد أمس (4) حباري حقق خلالها (80) نقطة ليصبح مجموع نقاطه كذلك (260)، فيما حقق فريق بروق أمس (80) نقطة عن اصطياده (4) حباري ليصبح مجموع نقاطه (140) نقطة، أما فريق دخان فاستطاع أن يصيد أمس حبراوين ليصبح مجموع نقاطه عن كافة أيام المنافسات (60) نقطة فقط.
وتحسم اليوم الخميس منافسات المجموعة الثانية، ويعلن عن المتأهل لنهائي “القلايل”، وذلك في أجواء من المنافسة القوية بين الفرق المشاركة لتحقيق نتائج إيجابية وحصد النقاط والوصول إلى قمة المجموعة.
عبد الله حمد المحشادي – قائد فريق لوسيل قال إنه راضٍ تمامًا عن نتائج فريقه، مؤكدًا أن حسم النتائج دائمًا يكون في آخر يوم ولكن نقاط كافة أيام المنافسات تساعد على تحقيق النتائج المرتفعة، موضحًا أنهم سيسعون للمحافظة على الصدارة والتأهل لنهائي “القلايل”.
وأضاف: إن الاستعدادات التي قام بها لتجهيز فريقه للبطولة مشابهة للعام الماضي، لكن الملاحظات التي لاحظناها العام الماضي، يتم التعديل عليها ومداركتها، ولكن بشكل عام نحن نسير بالطريق الصحيح وفقًا للنتائج الحاليّة.
وأشار المحشادي إلى أن أعضاء الفريق بينهم أعضاء جدد يتم تدريبهم بشكل محترف، ومنهم من شارك معنا العام الماضي، كما أن هناك من تعذر مشاركته لانشغاله بظروفه، ومنهم من لديه أصدقاء شكلوا فريقًا آخر، المهم أن الهدف واحد هو المشاركة، والطموح هو دخول محمية العريق، وهذا الهدف الأسمى لأهل المقناص والصيد، وأضاف قائد فريق لوسيل: إن بطولة “القلايل” تمثل مناسبة سنوية حافلة لجميع المهتمين برياضة المقناص ينتظرونها من عام لعام، مؤكدًا أن البطولة تحمل أهدافًا متعدّدة، فهي تحافظ على تراث الآباء والأجداد وتنمّي روح التعاون بين أعضاء الفرق المشاركة.
فريق جديد
من جانبه قال مهنا عبد الله الدوسري من فريق دخان، إنه وبالرغم من عدم تحقيق فريقه نتائج تذكر منذ بداية المنافسات إلا أن كافة أعضاء الفريق سعداء بهذه التجربة، مشيرًا إلى أنه العام الماضي والذي سبقه حصل مع الفريق الذي كان يشارك معه على المركز الثاني في “القلايل”، وهذا العام قررنا أن نشكل فريقًا مع عبد الله راشد الخيارين، مشيرًا إلى أنهم ينافسون بقوة وهدفهم الحصول على المركز الأول، بالرغم من النتائج لأن الحسم يكون فقط في آخر يوم، مشيرًا إلى أن معظم المشاركين لديهم خبرة في “المقناص”.
وأضاف الدوسري: إن قائد الفريق يقوم بتوجيههم، وأن جميع أعضاء الفريق مستعدون لأي ظروف داخل المنافسات، مشيدًا بفكرة المقيال، وهي فترة نصف ساعة يحصل عليها الفريق، مؤكدًا أنها لا يوجد فيها ظلم لأحد، وأنها فكرة ممتازة.
وقال إن المنافسة بين فرق المجموعة مستمرة حتى اللحظات الأخيرة، وأنه لا أحد يستطيع أن يتنبأ بنتائج المجموعة لأن المنافسة قوية وأن جميع الفرق لديها طموح ورغبة في الفوز.
ووجّه الدوسري الشكر لجهود القائمين على تنظيم هذه البطولة، مؤكدًا أن “القلايل” باتت من أهم بطولات المقناص في منطقة الشرق الأوسط والخليج بل والعالم، ولذلك ذاع صيتها، ومن ثم أصبح شرف كبير لجميع من تتاح لهم الفرصة بالمشاركة في منافسات “القلايل”.
خبرات كبيرة
من جانبه قال جاسم محمد الكعبي – فريق العديد، إن صيدهم لهذا اليوم كان أكثر من رائع، وإنهم عازمون على تجاوز كافة الفرق، وأضاف: إنهم وفقوا العام الماضي بالحصول على المركز الثالث وكانت منافسة قوية، وأعتقد أن المجموعة الثانية، هي من أقوى المجموعات المشاركة في القلايل، لأننا نعرف الأسماء المشاركة فيها، ومعظمها أسماء قوية ولديها خبرات كبيرة في المشاركة والصيد، خاصة خبرات المشاركين السابقين في بطولة القلايل للصيد التقليدي.
وأكد الكعبي أن البطولة شهدت منافسات شديدة، مؤكدًا أن جميع الفرق تجتهد وتبذل أقصى ما لديها من جهد من أجل تسطير تاريخ لها في سجلات بطولة “القلايل”.
وأضاف الكعبي: إن جميع المشاركين في البطولة يكتسبون خبرات كبيرة من خلال الاحتكاك مع بعضهم البعض في منافسات هذه البطولة الكبيرة، مشيرًا إلى أن فريقه متحفز وجاهز وقادر على تحقيق نتائج ايجابيّة في البطولة، خاصة أنه يضمّ عناصر من أصحاب الخبرات، وبالتالي الجميع عازم على حصد النقاط والتأهل.
متعة المشاركة
إلى ذلك قال محمد يوسف النعيمي – فريق بروق، إن الدخول إلى محمية العريق متعة كبيرة، ولقد تابعنا برنامج القلايل على قنوات التلفزيون العام الماضي، وتشجعنا للمشاركة في منافسات البطولة.
وأكد النعيمي أن جميع الفرق تلعب من أجل تحقيق هدفين أولهما متعة المشاركة في هذه البطولة الكبيرة، وثانيهما هو محاولة تسجيل أسمائها في سجلات الفرق الفائزة بالقلايل أو على الأقل تحقيق مراكز متقدمة ونتائج إيجابيّة في البطولة.
وأشار عضو فريق بروق إلى أن المنافسة بين فرق المجموعة الثانية قوية وفيها نديّة بين الفرق، والكل يحاول أن يتقدّم في السباق، ولكن بصفة عامه هناك متعة لدى الجميع من خلال المشاركة في منافسات هذة البطولة المميّزة.
ووجّه النعيمي الشكر إلى اللجنة المنظمة على هذا الجهد الكبير الذي يبذل لإخراج البطولة في أبهى صورة.
أجواء المحمية
ومن جانبه قال نواف خباب النعيمي – فريق العديد، إن هذا هو العام الثاني له للمشاركة في منافسات بطولة “القلايل”، مشيرًا إلى أن الاستعداد للبطولة هذا العام أفضل من العام السابق وهذا ما وجدناه في القلايل.
وأوضح النعيمي أن القائد له دور مهم وأكيد، وهو منظم كل شيء، حتى في الاستشارة نستشيره، ويستمع لنا، والكلمة الأولى والأخيرة عند قائد الفريق، وهو متعاون بشكل أخوي.
وقال: اجتمعنا من بعد القرعة مباشرة، وبدأت استعداداتنا للدخول، لأنك تحتاج إلى فترة من الزمن حتى تستطيع تجهيز كل شيء وتستعد جيدًا للبطولة، ولن تقلّ هذه المدّة عن شهر ونصف الشهر للاستعداد.
وأضاف النعيمي: إن المنافسات في المجموعة الثانية قوية والتأهل فيها لن يكون سهلاً، مشيرًا إلى أن جميع الفرق تجتهد وتبذل أقصي ما لديها من جهد بغرض تحقيق نتائج إيجابية في البطولة.
وقال: الأجواء بصفة عامة داخل المحمية مُشجعة على المنافسة، واللجنة المنظمة لم تترك شيئًا إلا واستعدّت له جيدًا.