مؤلفون إسبان يرصدون تاريخ العربية في بلادهم

الجسرة الثقافية الالكترونية
أصدر مركز الملك عبدالله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية كتابًا بعنوان “اللغة العربية في إسبانيا” بمشاركة مجموعة من المؤلفين الإسبان المهتمين بجانب اللغة العربية في إطار الجهود العلمية للمركز في مجال التخطيط اللغوي، ودراسة حال اللغة العربية في دول العالم الناطقة بغير العربية، ضمن مشروع “اللغة العربية في البلاد غير العربية” الذي صدر منها دراسات للغة العربية في الهند، والصين، وإندونيسيا، وأوروبا، وأمريكا الشمالية.
وتضمن الكتاب الذي جاء في 136 صفحة عددًا من العناصر منها: تاريخ اللغة العربية في إسبانيا، ونسبة الألفاظ العربية في اللغة الإسبانية حسب مجالات توزعها، بين علوم النبات والفلك والفيزياء والحيوان، والرياضيات والطقس والمعادن والكيمياء والطبّ، والحضارة العربية باعتبارها مكوِّناً ثقافيّاً للهويّة الإسبانية، وتطور الخط العربي في التاريخ الإسباني، والكتابات العربية في الآثار الإسبانية، وأصناف الكتابات من الآيات القرآنية الكريمة إلى الأدعية والأشعار والحِكم والأمثال، وأسماء السلاطين وتواريخ تشييد المباني، ولمحة عن المصاحف الكريمة في إسبانيا، وتعليم اللغة العربية في الجامعات والمعاهد الإسبانية، والتداخل بين اللغتين العربية والإسبانية حسب مناطق إسبانيا، ومستويات التداخل بين العربية والإسبانية، وظاهرة الاستعراب الإسباني – باعتبار الاستعراب مباينًا للاستشراق – مدخلاً لفهم المجتمعات العربية وثقافتها، والمراكز والمؤسسات وهيئات البحث المعنية بالدراسات العربية في إسبانيا، مع خاتمة تضمن ملحقًا بأبرز مؤسسات التدريس والبحث المعنية باللغة العربية في إسبانيا.
المصدر: الراية