مؤلف “الشحرورة”: أدهشتني الصبوحة بيقظة الذاكرة

الجسرة الثقافية الالكتروةنية

استطاع السيناريست فداء الشندويلي، الذي اتخذ على عاتقه كتابة سيرة صباح، الغوص في تاريخ فنانة كانت من أبرز صانعي أمجاد الفن في العالم العربي، وحضر إلى بيروت وأجرى لقاءات معها واطلع على تفاصيل حياتها بلسانها، وهكذا ولد مسلسل “الشحرورة” الذي جسدت فيه كارول سماحة شخصية صباح، وعرض على شاشة رمضان قبل نحو سنتين.
وعن علاقته بالشحرورة صباح، قال الشندويلي، وفق ما جاء على موقع “ياهو مكتوب”: “كنت من جمهورها بالطبع، لكن علاقتي الشخصية بها بدأت مع التحضير لمسلسل “الشحرورة” من إنتاج صادق الصباح، وخلال الكتابة والتحضير سافرت إلى لبنان ثماني مرات لمعاينة أماكن التصوير وعقد جلسات عمل مع صباح، فاجتمعت بها ثلاث مرات وكانت لقاءات مطولة للغاية، وجميعها مسجلة بالصوت والصورة، وتحدثنا فيها بأمور عدة، فضلاً عن لقاءات
جمعتني مع مقربين منها فاستمعت إليهم وناقشتهم في قضايا كثيرة”.
وفيما إذا سردت تفاصيل حياتها خلال اللقاءات، أوضح “لم تكن حالة صباح الصحية في تلك الفترة جيدة، فحرصت على عدم إرهاقها بأسئلة يمكن الاطلاع على أجوبتها في مراجع عدة، وكلها تناولت مسيرتها الفنية”.
وعن رأيه بهذه اللقاءات، أجاب “أدهشتني الصبوحة باليقظة الشديدة في الذاكرة التي تمتعت بها خلال اللقاءات، وتذكرها لتفاصيل دقيقة، رغم مرور فترة طويلة على الأحداث، لذا صدقت أقوالها، بالإضافة إلى أناقتها في اللقاءات ومحافظتها على إطلالتها، رغم عدم ظهورها في المسلسل”.
وعما إذا شعر بأنها محبة للحياة، علّق الشندويلي “كانت مقبلة على الحياة بشكل غير طبيعي وتخاف الموت، لذا لم تشعر بالندم على قرارات اتخذتها وكان لها تأثير سلبي عليها، مثل إسرافها المبالغ فيه بالأموال، وانشغالها بأعمالها عن ابنتها الوحيدة هويدا”.

….

رصين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى