ماجد موريس يؤكد أن الحب الرومانسي حب مرضي

الجسرة الثقافية الالكترونية
أكد الدكتور ماجد موريس؛ أخصائي الطب النفسي، أن هناك أنواعا عديدة للحب مثل الحب الأناني وهو حب الأولويات وتكون العلاقة وقتية يمتزج بها اللعب بالجد، أي علاقة عبارة يكون لها بداية ونهاية، ونوع آخر هو الحب القائم على الصداقة، وينشأ بين أطراف متعددة سواء من نفس الجنس أو من جنسين مختلفين، وهذا الحب ينشأ بين أطراف علاقة صداقة أو علاقة عمل وتكون هناك اهتمامات مشتركة وهو حب به التزام ولا يوجد به شهوات أو حب امتلاك للطرف الأخر.
كما يوجد الحب النفعي وهو ينشأ من خلال المصلحة المشتركة، والحب العاطفي وهو المنزه عن الرغبات والمنفعة، وأخيرا حب المحبة وفيه التزام وتضحية ودرجة حب عالية لكل الناس بصرف النظر عن حبهم للشخص.
وأضاف د. ماجد موريس خلال الندوة التي أقيمت الأحد 13 سبتمبر/أيلول على هامش المعرض الصيفي للكتاب بمكتبة الإسكندرية عن “قواعد العشق الأربعون.. الحب والجنون” أنه توجد أمراض نفسية في الحب مثل حب المشاهير حيث إن الشخص يكون متيما بالفنان ويكون حب من طرف واحد ويوجد حب الضلالات وهذا النوع من الحب يتوهم الشخص خيانة الطرف الآخر له.
وأكد أن هناك أمراضا نفسية في الحب، مثل الحب الرومانسي فهو حب مرضي مثل قيس وليلي وروميو وجوليت وهذا النوع من الحب حب مريض حيث يتم إسقاط ما يتمناه الشخص في المحبوب.
وحول رواية “قواعد العشق الأربعون” للكاتبة أليف شافاق قال الدكتور ماجد موريس إنها رواية بها موازاة لقصتين الأولى قصة حب معاصرة، والثانية قصة حب قديمة، والقصة القديمة تتوالى أحداثها بين شمس التبريزي الذي ولد في بلاد فارس في ايران والمكان الذي كان يعيش فيه يطلق عليه الدراويش وهو الخانكة وكان مرتبط بهذا المكان وكان متصوف في عبادة الله.
وأضاف موريس عندما انتقل شمس التبريزي إلى تركيا قابل جلال الدين الرومي والذي تحولت حياته رأسا على عقب حيث إنه كان مستقرا مع زوجته وأولاده فلاحظت الزوجة والأبناء تأثير شمس التبريزي على جلال الدين الرومي فكان يحبه ومتأثرا بقربه من الله هذا الأمر الذي تسبب له في حدوث مشاكل مع زوجته وأولاده.
وقدم الفنان محمود يوسف في نهاية الندوة مجموعة من الأغاني والألحان التي حازت على إعجاب الجمهور.
المصدر: ميدل ايست اون لاين