متاحف تعلن برنامج العام الثقافي قطر الصين 2016

الجسرة الثقافية الالكترونية

 

 

تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، أعلنت متاحف قطر عن مخططها العام لبرنامج العام الثقافي قطر-الصين 2016 بعد النجاح الكبير الذي حققه العام الثقافي قطر-تركيا 2015.

 

وقال سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث “تمثل الثقافة في عالم اليوم أحد الأدوات الفعالة في التقريب بين الشعوب وفي تشجيع الحوار والانفتاح على ثقافات وحضارات العالم المختلفة، ومن هذا المنطلق كانت المبادرة القطرية في إقامة أعوام ثقافية مع دول العالم التي تربطنا بها علاقات متميزة، حيث بدأت السنة الثقافية الأولى مع اليابان عام 2012 ثم الثانية مع المملكة المتحدة 2013 ثم الثالثة مع البرازيل 2014 ثم الرابعة مع تركيا 2015. وفي عام 2016 سوف يكون العام الثقافي الخامس مع الصين التي تربطها بدولة قطر علاقات ممتازة ومتميزة، فالصين تتمتع بثقافة عريقة كما هو شأن الثقافة العربية في قطر، وهذا التزاوج بين الثقافتين سيخلق جسرا ثقافيا للتعاون وتطوير العلاقات بين البلدين.

 

وأضاف إننا نطمح أن يكون تأثير هذه السنة ونشاطاتها ليس مقصورا على الثقافة فحسب بل يتعداه إلى كل الجوانب الأخرى الدافعة بالعلاقات إلى الأمام، وما الرغبة التي أبدتها دول عديدة في العالم في مشاركتنا لإقامة سنة ثقافية معها إلا دليل على نجاح هذه المبادرة، وإدراكا لمردودها الثقافي على مجمل العلاقات بين الأمم.

 

واجهة ثقافية

 

من جانبه، قال محمد العثمان، مدير العلاقات العامة والدولية بمتاحف قطر”سيسهم العام الثقافي قطر الصين في ربط الثقافات بين البلدين وتعزيز التفاهم المشترك بينهما. وسيحتفي بالقيم المشتركة لثقافاتنا ويسلّط الضوء عليها، ليحطّم بذلك الحواجز ويفتح العقول. وستعزّز هذه الشراكة من الترويج لدولة قطر كوجهةٍ ثقافيةٍ تفتح ذراعيها للعالم. ونأمل أن يستشعر شعبنا العام القادم مذاق الثقافة الصينية، وأن نعرّف العالم في المقابل بتراثنا وفننا وعاداتنا”.

 

وسيشهد العام الثقافي قطر الصين 2016 تنظيم معرضين بارزين في قطر ضمن برنامج مفعمٍ بالفعاليات الثقافية التي ستقام على مدار العام. سيُقام المعرض الأول تحت عنوان “ماذا عن الفن؟ فن معاصر من الصين!” وسيعرض أعمالًا لـ 15 فنانا صينيا معاصرا وسيتولى تقييمه الفنان الصينيّ المرموق دوليا تساي جوه تشانغ المقيم في نيويورك، وذلك في ربيع 2016 بجاليرى متاحف قطر الرواق. أما المعرض الثاني، فسيأتي تحت عنوان “حرير من طريق الحرير” ويُقام أيضا ربيع العام القادم بجاليري متاحف قطر بكتارا، مسلطا الضوء على أعمال فنية صينية قديمة وحديثة مرتبطة بالحرير تصل تقريبا إلى 100 قطعة فنية، بينما يسافر معرض “اللؤلؤ” إلى بكين في وقت لاحق من العام القادم، وهو أحد أبرز فعاليات الأعوام الثقافية التي سبق تنظيمها في كل من لندن وإسطنبول.

 

علاقات وثيقة

 

من جهته قال سعادة السيد تشانغ تشي ليانغ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة قطر”يُعد العام الثقافي قطر الصين 2016 احتفالًا كبيرا بالثقافة والفنون، إذ يعكس العلاقة الوثيقة بين البلدين وروح التعاون التي يحرص قادتنا على تعزيزها.

 

المصدر: الراية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى