متحف الفن الإسلامي يدعو عشاق الجاز لليالٍ موسيقية

الجسرة الثقافية الالكترونية-الراية-
تحت شعار “الموسيقى تبدأ قريبًا” انطلقت دعوة من قلب متحف الفن الإسلامي إلى عشاق الموسيقى العربية والجاز، حيث تم الإعلان عن الاستعدادات لتقديم عدد حفلات لموسيقى الحجرة وبالتحديد في أيام 6 نوفمبر، 4 ديسمبر، 8 يناير، 12 فبراير، 5 مارس، 2 أبريل، 7 مايو، 4 يونيو، لتقدم أوركسترا قطر الفلهارمونية حفل موسيقي مجانيًا في تمام الساعة 6 مساءً في الخميس الأول من كل شهر، بردهة متحف الفن الإسلامي، ليستمتع جمهور المتحف بالأجواء الساحرة، والمنظر المسائي الجميل ويتركوا موسيقى الحجرة تحملهم على أجنحة الخيال.
كما عقد متحف الفن الإسلامي شراكة مع مركز لينكولن لموسيقى الجاز في الدوحة لتقديم سلسلة من حفلات موسيقى الجاز العالمية في رحاب حديقة المتحف، وذلك في أيام 7 نوفمبر، 21 نوفمبر، 5 ديسمبر، 9 يناير، 23 يناير، 20 فبراير، 6 مارس، 20 مارس، 3 أبريل، 17 أبريل، من الساعة السابعة وحتى العاشرة مساء.
وبالشراكة مع الجامعات الخاصة في قطر نقدم لكم عروضًا لطلاب الموسيقى يستعرضون من خلالها مواهبهم أمام الجمهور في حديقة متحف الفن الإسلامي. حيث يعزفون لأول مرة خارج جدران كليتهم. تعالوا وشاركونا في تشجيع المواهب الموسيقية الشابة في حديقة متحف الفن الإسلامي، سيتم تقديم حفلات تحت عنوان “سهرة الجمعة في عرض حيّ” ليقدم متحف الفن الإسلامي مجموعة حفلات تبدأ من 22 أكتوبر، وتستمر على مدار أيام 26 نوفمبر، 18 فبراير، 18 مارس، 15 أبريل، 13 مايو، وذلك من الساعة السابعة وحتى الساعة العاشرة.
وتأتي مبادرة متحف الفن الإسلامي في إطار حرصها الدائم على الارتقاء المستمر بالذوق الفني، وتقوم من خلال برنامجها الموسيقي بتقديم موسيقى كلاسيكية ترضي كمًا كبيرًا من أذواق الجمهور من مختلف الجنسيات من خلال شكل موسيقي قديم يسمى بموسيقى الحجرة Chamber Music وهو يعد نوعًا من الموسيقى الكلاسيكية، تؤدى بواسطة عدد محدود من العازفين، وقد كانت تؤدَّى في حجرات داخل القصور، حيث لفظ chamber يعني ” الحجرة”، وتؤدي المقطوعات الموسيقية فيها بدون مايسترو، وبذلك يحظى كل مؤدٍ بحرية فنية أكثر، ولكن في إطار النص الموسيقي المكتوب، وتلقب موسيقى الحجرة أيضًا بلقب موسيقى الصالون لأنها كانت في الأصل تكتب للعزف في صالونات الأمراء.
وتنحصر في الغالب الآلات المستخدمة على الكمان، والفيولا، والتشيللو، والبيانو، والفلوت، والأبوا، والكلارينيت، والفاجوت، وقد تزيد آلات أخرى حسب المؤلف، ويبدأ عدد العازفين فيها من ثنائي ويسمى “دويتو” أو ثلاثي ويسمى “تريو” أو رباعي ، ويسمى “كوارتيت” وحتى ثماني.
أما موسيقى الجاز فقد انتشرت الجاز في كل أنحاء العالم بداية من الستينيات مع ظهور التلفاز وانتشاره ونمو صناعة الموسيقي بشكل متضخم، وأخذت الجاز في كل منطقة ما يشبه الطابع المحلي، فظهر الجاز اللاتيني نسبة لأمريكا اللاتينية، والأورينتال جاز أو الجاز الشرقي ويقصد به الجاز العربي، بل وحتى الجاز الياباني، وبداية من عام 1945 بدأ الموسيقيون في فرق الجاز ثورة ضد الوظيفة التقليدية للموسيقى التي يعزفونها وهي تحريك أرجل الراقصين، وظهر اعتقاد بين عدد من موسيقي الجاز بأنهم يقدمون فنًا راقيًا يستحق الإصغاء والاستماع إليه باحترام. وهكذا أخذت موسيقى الجاز طريقاً جديداً فاختفى منها الارتجال وقل استعمال الإيقاعات الساخنة وأصبحت المؤلفات الجديدة تميل إلى البطء وإلى التعبير العاطفي في ألحان ذات طابع غنائي وأطلق على هذا النوع الموسيقي اسم الجاز البارد.