متحف يستعرض المجتمعات الفنية في آسيا الوسطى

الجسرة الثقافية الالكترونية-الراية-

 

يقدم متحف: المتحف العربي للفن الحديث في إطار برنامجه “فضاء المشاريع” مناقشة فنية تدور حول وجهات النظر بشأن بناء المجتمعات الفنية في آسيا الوسطى لليزا أحمدي، وذلك مساء الأربعاء المقبل الموافق 24 سبتمبر الجاري في تمام الساعة الخامسة مساء.

 

في هذا الحديث، تقدم أحمدي تحليلاً للفنون والممارسات الثقافية في آسيا الوسطى، الذي يأخذ بعين الاعتبار التطورات الحديثة والتاريخية للفن المعاصر. بعد خمسين عاماً من العزلة التامة وعقدين من الاستقلال منذ سقوط الاتحاد السوفياتي وبلدان آسيا الوسطى، بما في ذلك أفغانستان وطاجيكستان، وأوزبكستان، وكازاخستان، وقرغيزستان، حيث يعيدون الاتصال مع العالم من خلال احتياطيات الطاقة الهائلة من النفط، والغاز الطبيعي والمعادن. ويسعون أيضا لإعادة التفاوض بشأن العلاقات مع بعضهم البعض من خلال مجتمعاتهم الفنية الصغيرة والنشطة في نفس الوقت من خلال تبادل العديد من الروابط الثقافية واللغوية والدينية والعرقية وراء الخطوط الجغرافية. وتؤكد على أهمية مواصلة المشاركة المؤسسية من أجل معالجة نقص الحوار الفني بين آسيا الوسطى وبلدان أخرى من آسيا والشرق الأوسط.

 

وتعد هذه المحادثة امتدادا لمبادراتها التنظيمية والتعليمية والأرشيفية في عام 2005 وهو مشروع أطلقته ليزا “ذوق الآخرين”، لربط الفنانين وممارسي الفن من آسيا الوسطى بالآخرين في أجزاء أخرى من العالم.

 

ليزا أحمدي هي منظمة ومعلمة مستقلة مشهورة بعملها المؤسسي بشأن ممارسات الفن في آسيا الوسطى. فهي تدير المنابر التعليمية لكل من شركة أحمدي للفنون ومؤسسة أسبوع الفن الآسيوي المعاصر.

 

ويعد هذا البرنامج الافتتاحي لسلسلة من البرامج المخصصة لفضاء المشروع 4: خريطة الدوحة الفنية فرصة لرؤية منظور جديد للاطلاع على طرق تطوير البنية التحتية للفن في الدول المجاورة لنتمكن من مقارنتها بالإنجازات التي تطرأ على الساحة الفنية في الدوحة. وستقدم أحمدي سلسلة من ورش العمل في متحف تحت عنوان “هل أصبحت الأطراف مركزاً؟”، وتركز هذه الورش على تطوير أدوات تنظيم المعارض لتصبح أكثر فاعلية تحت ظل التوسع السريع في سياقات الفن، إلى جانب “الترجمة وأهميتها” وكيف يمكن أن نقرأ الأعمال الفنية بناءً على علاقتها بأهميتها الخاصة التي تمثلها للفنان.

 

ويقدّم فضاء المشاريع 4 الممتد من من 22 يوليو الماضي وحتى 15 نوفمبر تجربة تعاونية لرسم خريطة توضح فيها المساحات والمشاريع الفنية الموجودة في الدوحة. حيث تتطلب منا خريطة الدوحة الفنية أن نحدّد هذه المساحات الفنّية الموجودة في الدوحة وأن نناقش الاحتياجات التي يمكن أن توفرها لنا وكيف يمكن توفيرها بشكل أفضل، خاصة ان هذا المشروع التعاوني يعد تجربة تربوية تكرّس الوعي الفني في المدينة وفي حياتنا اليومية. ففي بداية كل أسبوع سوف يتم طرح سؤال مختلف عن مساحات الفن والممارسة الفنية في الدوحة ويتم تلقي المشاركات من خلال الفيسبوك وتويتر وإنستجرام لتدرج على الخريطة.

 

ويقدم متحف: المتحف العربي للفن الحديث بالتعاون مع متاحف قطر ومؤسسة قطر النسخة التجريبية لموسوعة متحف للفن الحديث والعالم العربي. وتقدم الموسوعة مجموعة كبيرة من البحوث والموارد العلمية عن الفنانين العرب وتاريخهم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى