مثقفون يستعرضون تجربة «اليمامة» وبصمة حمد الجاسر في مسيرتها

الجسرة الثقافية الالكترونية – وكالات -استعرض الدكتور فهد العرابي الحارثي مسيرة مجلة اليمامة منذ نشأتها والمراحل التي مرت بها، وذلك صباح امس في مجلس الشيخ حمد الجاسر بالرياض، خلال اللقاء الذي أداره الدكتور جاسر الحربش، بمشاركة نخبة من المثقفين.
وبين الحارثي أن المجلة التي تأسست في عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- ووجدت اهتماماً في تلك الفترة من الملك سعود حين كان وليا للعهد، واستمر هذا الاهتمام أيضا من ولي العهد الحالي حين كان أمير الرياض وقتها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وتميزت في بداياتها بالطرح الجريء.
وذكر أن المجلة تكونت قبل وجود المؤسسات الصحفية ومرت بمراحل عديدة وتحولت لجريدة وعادت كمجلة مختلفة عن مستوى المجلات المصورة، واسترجع  الحارثي مقولة الأمير سلمان بعد ان كان قد اجتمع مع المسؤولين في الماضي، وقال لهم: “عليكم ان تشجعوا الصحف على النقد، فإذا كان نقدهم صحيحا فلتأخذوه بالاعتبار واذا كان خاطئاً فلتوضحوا لهم خطأهم”.وبين أن اسم مؤسسها حمد الجاسر لم يذكر في المجلة إلا بعد مرور 30 سنة على صدور أول عدد وبالتحديد في فترة رئاسته لتحريرها، واشار الى ان الجاسر كان يعتبرها مجلته وكأنه رئيس تحريرها من شدة ولائه لها ومحبته حتى بعد ان تحولت لمؤسسة.
وذكر أن المثقفين يرغبون بعودة اليمامة مجددا كمجلة ثقافية وليست منوعة؛ لأن العالم العربي متعطش للثقافة، وحينها ستنجح وتعود مجددا كما رسم لها مؤسسها الشيخ حمد الجاسر، فاليمامة شعلة الثقافة والإعلام في السعودية وهي التي بدأت مسيرة الإعلام في السعودية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى