مجلس الشعر أحيا فن المحاورة

الجسرة الثقافية الالكترونية

أكّد الشاعر علي الدعية عضو لجنة شؤون الشعراء بمجلس الشعر أن المجلس يعمل على إبراز الشعراء القطريين، والحفاظ على الموروث الشعبي، لافتاً إلى أن الشعراء المشاركين في الأمسية التي نظمها المجلس الاثنين لفن المحاورة ظهروا بمستوى عالٍ من التميز والتفوق، إلى جانب التنافس الذي أضفى المزيد من الحماس على الأمسية وسط تفاعل جماهيري منذ بداية الأمسية حتى نهايتها.

 

ومن جانبه ثمّن الشاعر عبدالله الهاجري جهود مجلس الشعر من أجل الارتقاء بالساحة الشعرية، ودعم الشعراء القطريين وتشجيعهم، مؤكداً أن شعر المحاورة من الفنون الشعرية القديمة، وقد أصابها نوع من التراجع خلال الفترات الماضية، إلا أن جهود مجلس الشعر ساهمت في إعادة الحياة لفن المحاورة من خلال الأمسيات التي ينظمها.

 

وبدوره أكد الشاعر محمد سالم النابت أن فن المحاورة فن شعري جميل، يحتاج إلى لياقة ذهنية عالية، وإلى سرعة البديهة، مشيراً إلى أهمية الاهتمام بالمحاورة من خلال إنشاء مركز فن المحاورة يتبع مجلس الشعر ويجتمع فيه شعراء المحاورة بشكل أسبوعي وتنظم أمسيات شهرية مع وجود ضيوف الشرف، بهدف اكتشاف المواهب ودعمها وتطويرها.

 

أما الشاعر زيد خديعه فقد عبر عن سعادته بالمشاركة في أمسية المحاورة، موجهاً الشكر إلى مجلس الشعر، ومؤكداً أن شعر المحاورة له شعبية كبيرة في قطر وذلك بسبب الدعم الذي قدمه مجلس الشعر وأيضاً الجهود التي يبذلها شعراء المحاورة في سبيل الحفاظ على هذا الموروث الشعبي الأصيل.

 

وأشاد الشاعر سعيد بن هطيل بالمستوى العالي لتنظيم أمسية المحاورة، موجهاً الشكر إلى مجلس الشعر على جهوده في تنظيم هذه الأمسية والأمسيات الأخرى، مشيراً إلى حرصه الكبير على المشاركة فيما يخدم الساحة الشعرية.

 

وقال الشاعر حمد راشد الغرينيق: يشرفني المشاركة في أمسية المحاورة والتي تهدف إلى إحياء الموروث الشعبي ونقله إلى الأجيال القادمة، كما أحب أن أشيد بالجهود الواضحة لمجلس الشعر في سبيل دعم الشعراء والاهتمام بالمواهب الشعرية ودعمها والارتقاء بمستوياتها.

 

وأكد الشاعر الغرينيق نجاح الأمسية بمشاركة كوكبة من الشعراء القطريين، والجهود التي بذلها مجلس الشعر، مشيراً إلى أن المجلس يولي اهتماماً كبيراً للشعر والشعراء القطريين، ويدعم المواهب الشعرية، متمنياً أن يستمر المجلس في تنظيم المزيد من الأمسيات الشعرية التي ترتقي بالحركة الشعرية في قطر.

 

ومن جانبه قال الشاعر علي الدحابيب أن أمسيات شعر المحاورة لها جمهورها الخاص في قطر، حيث تتميز بالحماس والتفاعل الجماهيري مع الشعراء المشاركين الذين يقدمون خلاصة مواهبهم الشعرية في هذه الأمسيات والتي تعتبر بيئة تنافسية بين الشعراء لتقديم أفضل ما لديهم من قريحتهم الشعرية.

 

أما الشاعر متعب بن كروز فقد أشاد بمستوى الترتيب والتنظيم لأمسية المحاورة، مشيراً إلى أهمية هذه الأمسيات التي تعرف الجمهور بهذا الفن الشعري الأصيل، كما أنها تهدف إلى الحفاظ عليه ونقله إلى الأجيال القادمة، كما أن هذه الأمسيات تهدف إلى دعم الشعراء الشباب وتشجيعهم على الاستمرار واكتساب المزيد من الخبرات من خلال مشاركتهم فيها، متمنياً استمرار هذه الأمسيات وتنظيمها بشكل دوري بما يخدم الحفاظ على الموروث الشعبي والعمل على الارتقاء به.

 

وقال الشاعر عبدالله الغالي إن شعر المحاورة مرغوب من قبل الجمهور، لأنه من الفنون الشعرية المتميزة التي لها طريقتها الخاصة التي تعتمد على الارتجال والحماس والتنافس بين الشعراء، ونتمنى أن تستمر مثل هذه الأمسيات التي تساهم في دعم الشعراء وتشجيعهم على المواصلة والاستمرار.

 

وتوجّه الشاعر بدر المقاطي بالشكر إلى مجلس الشعر الذي أتاح للشباب الموهوبين المشاركة في أمسية المحاورة، والتي ظهرت بمستوى عالٍ من التنظيم والترتيب، متمنياً استمرار مثل هذه الأمسيات، لتشجيع المواهب الشابة على المشاركة، وإرضاءً للجمهور المتذوق لهذا الموروث الأصيل.

 

وأشار إلى المميزات والصفات التي يجب أن تتوافر في شاعر المحاورة وهي سرعة البديهة والقدرة على الارتجال السريع في مواجهة الجمهور وعدم الارتباك ، والإدراك الكامل للمعاني.

 

هذا وقام كل من الشاعر محمد بن ناصر الشهواني عضو لجنة شؤون الشعراء، والشاعر علي الدعية عضو لجنة شؤون الشعراء، بتكريم الشاعر بخيت بن خزينه كونه من الشعراء المخضرمين وله العديد من القصائد بمختلف الأغراض الشعرية، خاصة عن الهجن.

 

 

المصدر: الراية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى