مجلس الشعر يبحث صعوبات فن “الشلات”

الجسرة الثقافية الالكترونية

المصدر: الراية

 

 

نظم مجلس الشعر ندوة حوارية حول فن “الشلات”، وذلك بمقر المجلس بالحي الثقافي “كتارا” حضرها كوكبة من المنشدين القطريين، وهم المنشد حمد منير الهاجري والمنشد راشد آل جزوي والمنشد ناصر الهاجري والمنشد علي سالم المري، كما حضرها الإعلامي عطا محمد سكرتير تحرير مجلة بروق.

 

وناقشت الندوة التي أدارها الشاعر والإعلامي راشد بن جليميد الهاجري، النجاح الشعبي لفن “الشلات” وانتشاره في قطر، وأسباب إقبال الجمهور عليه، والمعوقات التي تواجه هذا الفن الشعبي الأصيل، والصعوبات التي يواجهها المنشدون.

 

وفي البداية أكد المنشد حمد الهاجري أن فن “الشلات” قد حقق نجاحًا جماهيريًا في قطر، والخليج بشكل عام حيث إن الجمهور يطالب دائمًا بتقديم أمسيات للشلات سواء في المناسبات الوطنية أو في حفلات الزواج.

 

ولفت إلى أن الشلات أصبح لها حضور جماهيري كبير وواسع، كما أن هناك نخبة من المنشدين القطريين الذين تميزوا بأصواتهم العذبة، مؤكدًا أن المنشدين يكملون بعضهم البعض. مشيرًا إلى أن بعض الشعراء تحولوا إلى منشدين حيث كانوا يتميزون بأصوات جميلة ونظرًا للنجاح الذي حققته “الشلات” تحولوا إلى منشدين.

 

ويرى المنشد علي المري أن الشلات قد حققت نجاحًا جماهيريًا في الوقت الحالي مؤكدًا أن “الشلات” تساهم بشكل مباشر في انتشار القصائد، داعيًا الشعراء إلى

 

التعاون مع المنشدين من أجل انتشار قصائدهم جماهيريًا.

 

وأكد الإقبال الكبير على استديوهات التسجيل إلى درجة لا يجد المنشدون مواعيد للتسجيل ما يضطرون للسفر إلى الخارج للتسجيل، مشيرًا إلى أن التسجيل في الخارج أفضل.

 

وحول المعوقات أكد المري أن من أهمها قلة الاستديوهات وعدم وجود مهندسي صوت ذات خبرة كبيرة في مجال تسجيل الشلات، وهذه من الأسباب التي تجعل المنشدين يسافرون إلى الخارج لتسجيل شلاتهم.

 

بينما يؤكد المنشد راشد آل جزوى أن عملية التعاون بين الشعراء والمنشدين علاقة تبادلية كل واحد يُساهم في نجاح الآخر حيث إن بعض المنشدين يُساهمون في نجاح القصيدة كما أن هناك بعض القصائد التي تساهم في نجاح المنشد.

 

ولفت إلى الشلات قد حققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا في الوقت الحالي الذي يعتبر العصر الذهبي للشلات خاصة أنها تفوقت على الأغاني التي تراجعت في ظل نجاح وانتشار الشلات بل إن هناك بعض المطربين تحولوا إلى منشدين مثل المطرب خالد عبدالرحمن.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى