“مجموعة الصيف 2” يمزج بين الأصالة والمعاصرة

الجسرة الثقافية الالكترونية-الراية

انطلقت أول أمس بجاليري المرخية فعاليات الجزء الثاني من المعرض السنوي “مجموعة الصيف 2″، بمشاركة مجموعة من التشكيليين من داخل وخارج قطر، والمعرض يضم عددًا كبيرًا من أعمال فنانين عرب متميّزين، تتنوّع إبداعاتهم بين أعمال زيتيّة وأخرى نحتيّة، تنتمي لمدارس تشكيليّة مختلفة، ومن الفنانين المشاركين في النسخة الثانية للمعرض سلمان المالك ومنار المفتاح من قطر ومحمد قريش من العراق، حمزة بونوه من الجزائر، وشوقي يوسف من لبنان، عبد الوهاب عبد المحسن ومحمد أبو النجا من مصر، وبدر محاسنة، وداد الناصر من الأردن، وإسلام كامل من السودان، وجمال عبد الرحيم، خالد فرحان من البحرين، وإيمان حاصباني وعزة حيدر من سوريا.

 

وعلى هامش المعرض أكّد الفنان سلمان المالك لـ “لراية” أنه يشارك في هذا المعرض بلوحتين مقسم 50×50، تتناول ظروف الربيع العربي، حيث تجسد صورة الشخص التائه.

 

وأضاف المالك: حاولت بقدر المستطاع من خلال اللوحات أن تكون وسطية فلم أبالغ في الرمزية ولا البساطة، كما حاولت المزج بين الأصالة والمعاصرة”.

 

وعن مشاركته في المعرض عبر المالك عن سعادته الشديدة بتكرار تجربة المشاركة في “مجموعة صيف”، مؤكدًا أن جاليري المرخية يسهم بشكل كبير في الدفع بالحركة التشكيلية في قطر، ووجه المالك الدعوة لجميع محبي ومتذوقي الفنون في قطر الذهاب للمعرض والتعرف على هذا الخليط من الفن العربي، متمنيًا أن تلقى أعماله القبول لدى زائري المعرض.

 

ويأتي المعرض في إطار حرص الجاليري على إتاحة الفرصة لجمهور الدوحة لمشاهدة أعمال تشكيلية متميّزة ومتنوّعة وإلقاء الضوء على جماليات وفنون وإبداع التشكيليين في الوطن العربي بمختلف اتجاهاتهم ومشاربهم ومدارسهم.

 

وقد تمّ اختيار الأعمال المشاركة في هذا المعرض بشكل تمّت فيه مراعاة الشمولية للأشكال الفنيّة العربية المعاصرة وتيّاراتها المختلفة بما يُوضّح إلى أي مدى وصل الفنان التشكيلي العربي، كما يُلقي المعرض الضوء على جماليات وفنون وإبداع التشكيليين في الوطن العربي بمختلف اتجاهاتهم ومدارسهم، حيث يحرص الجاليري خلال هذا المعرض على تنوّع المدارس الفنيّة بحيث تُرضي الأعمال المشاركة كل زوّاره باختلاف أذواقهم وميولهم، فيتضمّن المعرض أعمال حفر طباعي وأعمالًا تعبيريّة، وحرفيّة.

 

كما يهدف الجاليري من خلال هذا المعرض لإثراء الحركة التشكيليّة، حيث يُعتبر جاليري المرخية رافدًا مهمًّا للمشهد الثقافي والتشكيلي في قطر بتمثيله للقطاع الخاص الذي يثبت قدرته يومًا بعد الآخر على دعم الفن والإبداع في قطر، وقد برهن الجاليري على تلك القدرة عبر تجارب متصلة استطاع خلالها أن يعرض عددًا متميزًا من تشكيليي الوطن العربي ويُقدّم تجاربهم لجمهور التشكيل في قطر، كما يُحاول المعرض إتاحة الفرصة للجمهور للتعرّف على العديد من التقنيات والثقافات من مختلف البلدان العربية، ليُمثّل بذلك الجاليري الشراكة التي يُوليها القطاع الخاص للمشهد الثقافي القطري، ما يأتي بثماره على جمهور الدوحة فيُتيح فرصة التعرّف إلى أي مدى وصل الفنان التشكيلي العربي ويُحاول جاليري المرخية خلال هذا المعرض أن ينوّع بين الأشكال الفنية المعاصرة وتيّاراتها المختلفة؛ ما يُتيح أيضًا الفرصة أمام جمهور الدوحة للاطلاع على أكبر كمّ ممكن من الأعمال الفنيّة في المجال التشكيليّ العربيّ.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى