مهرجان السلام دعوة من التونسيين للعالم لنبذ العنف

الجسرة الثقافية الالكترونية

قال وزير الشباب والرياضة والمرأة في تونس، صابر بوعطي، إن فعاليات مهرجان السلام التي انطلقت نهاية الشهر الماضي بولاية  جندوبة دعوة من التونسيين للعالم بأسره إلى نبذ العنف والتعايش السلمي وزيارة تونس الجديدة.
وأضاف ، خلال حضوره الفعاليات في ضواحي العاصمة تونس، أن “للتظاهرة (الفعالية) أبعادًا إنسانية واجتماعية فهي دعوة صريحة لإنهاء النزاعات في العالم والعيش بسلام”.
ومضى قائلاً: “تظاهرتنا تؤكد أن تونس بلد سلم وحرية يطيب فيه العيش بعيدًا عن كل أشكال التطرف”.
ولفت الوزير التونسي إلى أن “مهرجان السلام يهدف أيضًا لإدخال تونس موسوعة الأرقام القياسية في العالم وذلك بإنجاز أكبر قطعة قماش في العالم تحمل بصمات اليد”.
وفي 27 أوت الماضي، أطلق عدة نشطاء بولاية  جندوبة دعوة إلى نبذ العنف والتعايش السلمي عبر فعاليات أطلقوا عليها “مهرجان السلام” هدفها الوصول إلى أكبر قطعة قماش بالعالم تحمل توقيعات ببصمات اليد من كل الولايات التونسية، وهي الفكرة التي تبنّتها السلطات الرسمية بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وتستمر فعاليات المهرجان حتى مرور قطعة القماش بكل الولايات التونسية للتوقيع عليها ثم يقع عرضها مجتمعة بالملعب الرياضي برادس بالضاحية الشمالية للعاصمة تونس يوم 21 سبتمبر المقبل الذي يتزامن مع اليوم العالمي للسلام.
وفي 21 سبتمبر ، سيتم الإعلان عن سفراء السلام بكافة المحافظات ممن ساهموا بجدية وإخلاص خلال الفعاليات، وسيؤثث الحفل الختامي للمهرجان بعروض موسيقية ولوحات فنية تروي قصص السلام في العالم.
وسيتم تحويل هده القطعة من القماش إلى حقائب تخصص العائدات المالية لبيعها لبناء مركز وطني لمكافحة استهلاك المخدرات ومعالجة مدمنيها بمحافظة جندوبة، بحسب المشرفين على هذه الفعالية.
وبحسب ذات المصدر فإن قطعة القماش مرّت بأكثر من نصف ولايات تونس الـ24 واليوم حطّت الفعاليات بالعاصمة تونس.
من جانبه، ناشد البطل الأولمبي التونسي السابق، محمد القمودي، التونسيين بالوحدة الوطنية أثناء الانتخابات والبعد عن كل أشكال العنف.
وقال القمودي، خلال حضوره مهرجان السلام: “على التونسيين أن يكونوا يدًا واحدة، والمعارك الانتخابية لا يجب أن تقسم وحدتهم”.