مهرجان قابس الدولي:المؤسسات الاقتصادية تخذل المهرجان … و«الدوليــــة» في مهـــب الريــــح

الجسرة الثقافية الالكترونية – الشروق
الدورة 31 من مهرجان قابس الدولي تنطلق يوم 19 جويلية لكن قبل أيام من هذا الموعد تبدوشبكة عروض الدورة خالية من أي عرض دولي يؤكد الصبغة الدولية التي يحملها هذا المهرجان العريق منذ أكثر من ثلاثين سنة، حتى اليوم مازالت هيئة المهرجان تبحث عن موارد تسمح لها بشراء عرض دولي تؤثث به شبكة العروض وتبعد به شبح الاحراج المنتظر مع جمهور المهرجان الذي يترقب حلول الدورة بكثير من الأمنيات. السيد زهير مبارك مدير المهرجان قال في الندوة الصحفية التي انتظمت لتسليط الأضواء على شبكة عروض الدورة ان كل المحاولات التي بذلتها الهيئة مع المؤسسات الاقتصادية والسلط الجهوية والمركزية من أجل توفير دعم يتناسب مع حجم المهرجان كلها لم تؤت أكلها ونحن اليوم في انتظار لفتة كريمة من ابن قابس البار رجل الأعمال محمد عياشي العجرودي من أجل أن ينقذ المهرجان والتكفل بالعرض الدولي مثلما فعل معنا سابقا في دورة 2012 وقنوات الاتصال جارية معه قبل فوات الأوان لأن الوقت لم يعد يسمح بمزيد التردد واذا ما فشلت محاولاتنا فاننا سنضطر لاعلانها دورة دون عروض دولية . الأمر يبدومن المبكيات المضحكات فكيف يصل الوضع الى هذا الحد فأين رجالات قابس ومؤسساتها الكبرى أين المجمع الكيميائي التونسي ومعامله الملوثة أين السلط المحلية والجهوية التي تتحمل كامل المسؤولية في ما يجري من تجاهل للمهرجان ومن ورائه متساكني مدينة قابس.مدير المهرجان تحدث حول مجموعة الصعوبات التي تواجه الهيئة مؤكدا على حالة مسرح الهواء الطلق الذي أهملته البلدية وتغافلت عن تهيئته وهوما فرض على الهيئة التكفل بأشغال التهيئة وهوما مثل عاملا ضاغطا اضافيا.