مِن ألفِ يعقوبَ / مرتضى التميمي(العراق)

الجسرة الثقافية الالكترونية-خاص-

 

مِن ألفِ يعقوبَ والأشواقُ تعصف بي

مستلهمٌ أملي من ذكرياتِ نبي

 

كم عاثَ في القلبِ يُتمٌ ، حارثاً شَغَفي 

حتى تيقّنتُ من همّي ومن وَصَبي

 

لكنني مُذ أتت عيناكِ فاتنتي

أطلقتُ للريحِ آهاتي كما تَعَبي

 

ورحتُ أبحثُ في قاموسِ أبجدتي

علّي أُلاقي حنيناً غابَ في كتبي

 

وجدتُ آخرَ إحساسٍ يعاتبني

عُد مرتضى ، فأُفولي غصَّ من كَرَبي

 

جالستُه ودموعُ القلبِ تلثُمُهُ

يا أيها البوح عذراً ، فالجراحُ أبي

 

قال اسدلِ الرايةَ الرعناء يا ولدي

دع عنك حزنكَ ، أحرقَ صفحةَ العتبِ

 

لمّا تنفّستُ ريحَ الوجدِ في رئتي

واهتزّتِ الروحُ في زهوٍ وفي طربِ

 

جاءتنيَ النسمةُ السمراء قائلةً 

خُذ وجنتي وتنفّسها فإنّكَ بي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى