ناهد السيد : كتاب\” الشياتين الـ 13 \”تجربة حقيقية في عالم المراهقة

 
 

 
 الجسرة الثقافية الالكترونية – وكالات- صدر للكاتبه ناهد السيد كتاب الشياتين ال 13 عن الهيئة المصرية العامة للكتاب والذي يحكي قصه أم وابنتها التي تعيش مرحلة المراهقة، والمراحل التي مرت بها الأم لتجذب عقل و قلب ابنتها ، يذكر أن الكاتبة هي أيضا شاعرة عامية ورئيس قسم المرأة  بالأهرام وكاتبه قصص قصيرة وبحوار معها قالت 
 
ما قصه الشياتين الـ13؟
الكتاب استمر سنتين في كتابته عمر تجربتي مع ابنتي ضحى ذات ال 13 عام وقتها، عن طريق فكرة عمل اكونت مزيف على الفيس بوك كي استطيع الوصول لهذا العالم أكتشفت عن طريقه أنها وأصدقائها عملوا حصن لنفسهم عن طريق لغه خاصه للشات  فأصبحت حائط سد بالنسبة لي،وعن طريق هذا الأكونت استطعت أنا وأبنتي أن نكون اصحاب عرفت عالمهم وعرفت أنهم صنعوه من لا شئ ، بعدها أكتشفت أن الاكونت مزيف وأني والدتها كرهتني بشكل عدائي وبدأت تكتب على صفحتها وأصحابها بدأوا هم أيضا يكتبوا كلام سئ عني حتي بدأت تشعر أنها مخطئه بدأت تراجع نفسها وكل ماحدث شعرت بتأنيب الضمير بدأت العلاقه ما بينا تتحسن، وأصبح لدينا اكتفاء ذاتي ببعض واعترفتلها أني أقوم بعمل كتاب وأني عملت لغة الشات وأحتاج لمساعدة منها،فتحمست وبدأت تقوم بتصليح لغة الشات، الكتاب اتكتب بثلاثة لغات لغه الشات المشهور بها سن ال13 و لغة العاميه واللغه الثالثه لغتي كأم بحكي فيها لما بظهر .
 
 ماهي نصيحتك للأمهات؟
لابد أن تغير الأمهات من أنفسهن لترويض الأطفال لأن هذا السن خطير جدا المحاذير والارشادات والاوامر ورفع الإصبع في وجهها  والتهديد والعقاب حتي لوعملتي ثواب بمكافئها على شئ التفكير بيكون في العقاب لا الثواب .
 
 ماذا عن ردود الفعل للكتاب ؟
كان في ردود فعل على الكتاب جميلة لدرجة أن صديقة لي بكت وقالت لي عملتي مجهود كبير كان صعب نفسيا جدا أن انزل بالعمرفقط  لكي أكون بنت 13لكن في الواقع أنا كنت بصعد لمستوي جيل متطور فكريا عنا كثيرا لديهم ذكاء خارق و نحن نقف عند مرحله معينة لانريد التطوير.
 
ماذا عن رأي ضحي و أصدقائها في الكتاب ؟
ضحى كانت معي في كل مراحل اعداد الكتاب ،اصحابها منقسمين لفريقين فريق متحمس جدا للكتاب وبحكايتي مع ضحي ونفسه يحصل في بيتهم ونفسهم يغيروا امهاتهم وفريق آخر معترض على الطريقة وأن هذا لو حدث معهم  لايمكن أن يسامحوا أمهاتهم وهتكون العلاقة اسوأ من الأول .
 
متي ستكون حفل توقيع الكتاب ؟
حفل توقيع الكتاب ستكون في المدارس حتي يستفيد أكبر عدد من الفتيات و الأمهات من الفكرة أريد أن أقوم بشكل غير تقليدي.
 
ماذا عن مشوارك في الصحافة ؟
بدأت في سنه 92 وأنا في الفرقة الثانية في الكلية،وأصبح لدي باب خاص في جريدة العربي الناصري للكتابة عن الفن التشكيلي ثم انتقلت لصباح الخير عملت مع ابراهيم عبد الملاك والذي كنت اتناوب معه في الكتابه ، و بعدها عملت في  مجله البيت و كتبت فيها لمدة فيها لمدة ثماني سنوات فنون وتراث والآن أنا رئيس قسم المرأه في الأهرام الطبعه العربية .
 
وماذا عن أعمالك في الشعر وأدب الطفل؟
في الأساس أنا شاعره و حصلت على جوائز في الشعر ولي دوانين وسيصدر لى ديوان قريبا ،كتب عني محمد مستجاب في اخبار الادب مقال بعنوان ناهد و قال إن أنا صاحبه فلسفه في شعر العاميه لا تضاهي أي بنت فى جيلي ، و في أدب الطفل فأنا وجدت نفسي مع الأطفال و صدر لي كتب ” شبر و نص ” وقصه اسمها “الحصان لام الف ” لطفل المدرسه وقصة عروس النيل .
 
 
 
 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى