نجوم عرب.. لمعوا في سماء فرنسا

 

الجسرة الثقافية الالكترونية – عربية -تعد الشهرة العالمية من أكثر الأحلام التي تراود جميع النجوم في الوطن العربي، خاصة بعد وجود تجارب ناجحة في أميركا وأوروبا. في الآونة الأخيرة ازدادت محاولات العديد من النجوم في السعي وراء تحقيق هذا الحلم، وشارك منهم في الأفلام السينمائية العالمية، وفي مجال الكوميديا والبرامج الترفيهية ومجال الموسيقى.

وتتصدر قائمة النجوم العرب الذين نجحوا بفرض شهرتهم على الساحة الفرنسية، الممثلة والمغنية الجزائرية والحاصلة على جائزة سيزار 6 مرات، إيزابيل أدجاني.

بدأت أدجاني حياتها الفنية و عمرها 12 سنه فى مسرح الهواة، وكان أول أفلامها الفيلم الفرنسي Le petit bougnat عام 1975.

وحصلت على أول جائزة سيزار عام 1981 عن فيلم Possession، وعام 83 عن فيلم One Deadly Summer، وعام 88 عن فيلم Camille Claudel، وعام 94 عن فيلم Queen Margot، وعام 2009 عن فيلم La journée de la jupe.

ورشحت مرتين لجائزة الأوسكار و ذلك عن فيلم قصة إديل هوغو و فيلم كاميل كلوديل، ووصل عدد أفلامها حتى عام 2012 إلى 43 فيلما.

كما اشتهر أيضا سامي ناصري، الجزائري الأصل في سلسلة الأفلام الشهيرة “Taxi“، حيث قام بدور دانيال موارال سائق التاكسي الذي يتطوع بتوريط نفسه في مواجهة العصابات.

كما شارك في الفيلم الفرنسي الشهير “Days of Glory” كواحد من كتيبة تتكون من جنود جزائريين شاركوا في تحرير فرنسا من النازيين خلال الحرب العالمية الثانية.

جزائرية أخرى اكتسحت علم الموسيقى في فرنسا، وهي زاهية زيواني، قائدة الأوركسترا “ديفرتيمنتو” التي تسعى من خلالها إلى نقل شغفها في الموسيقى الكلاسيكية إلى الجميع حتى إلى الأوساط الشعبية.

وعندما تعطي إشارة الانطلاق لموسيقى “حرب النجوم” لجون وليامز مع عازفي فرقتها السبعين، تخطف أنفاس الجمهور المؤلف من أجيال مختلفة.

و لا تكتفي زيواني بإقامة الحفلات في القاعات الرئيسة، بل تنتقل إلى مدن شعبية في ضاحية باريس والأرياف، فالتمرد لازمها منذ طفولتها على حد قولها.

ومن المغرب العربي، لمع نجم الممثل الكوميدي جمال دبوز المولود في 18 يونيو 1975، من مدينة تازة شمال المغرب، وعاد وهو في الخامسة من عمره إلى فرنسا لكي ينشأ في حي باريس الفقير، وهناك لفت انتباه أحد المشرفين المسرحيين فأخذه إلى فرقة مسرحية للشباب.

ولم يكن الفقر العائق الوحيد الذي تغلب عليه جمال، بل الإعاقة أيضا. فعندما كان عمره 13 عاما, وكان يهم بالنزول من القطار مع صديق له للإسراع بركوب الحافلة وقع حادث مروع له عندما دهس القطار صديقه وضربه في ذراعه اليمنى التي توقفت منذ الحادث عن النمو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى