هاري بوتر يقود عمرو خالد إلى جريمة “رافي بركات”!

الجسرة الثقافية الالكترونية – خاص – 

مصر: يوسف وهيب 

 في تحوّل غريب؛ فاجأ الداعية الإسلامي عمرو خالد جمهوره برواية “رافي بركات وسر الرمال الغامضة”  البعض انتقدوا الفعل ذاته قبل ان يقدموا على قراءة الرواية، خاصة المتشددين، وبعض المتثاقفين الذين يريدون الاستئثار بصكوك الظهور الأدبي و الإبداعي لهم و لمن شايعهم! 

الرواية صدرت عن دار “نهضة مصر”؛ بطلها شاب اسمه “رافي” عمره 14 عاماً، تُوفي كل من؛ والدته ليلى ووالده مراد؛ في حادث سيارة، ( أرجوك لا تنشغل بخلفية رواية هاري بوتر و أن والداه أيضا تُوُفـّيا في حادث بشع) مجرد توارد “هاري بوترات ” أو خواطر!؛ المهم أن “رافي” عمرو خالد؛ تقوده وحدته وتأملاته إلى الكشف عن بعض الأسرار الغامضة التي تحيط بحياته، وقد أوتي مع الإصرار والتحدي الكثير من القدرات والمهارات غير العادية، ما يجعله أهلاًّ لأن يكون قائد فريق، وصاحب الكثير من الأفكار المميزة

 

 ولأنه لا بد للشيء من لزوماته؛ فلا مناص من الإتيان بـ”علي” صديقًا لـ “رافي”، وعلي شاب مصري لديه قدرات غير عادية أهمها اختراق مواقع الإنترنت، أي قرصان إليكتروني، وهو أول من شجَّع رافي على أداء مهمته، ثم تأتي “زها” وهي شقيقة “علي” وتمتلك قدرات خاصة في اختراق المواقع الإليكترونية، مثل شقيقها، ولأنه لابد للرواية العمرية أن تكون عالمية فيجيئ بالشاب فيصل السعودي الذي يعيش في مصر، والذي تعرّف عليه “رافي” في مركز القدرات غير العادية، ولديه أيضاً قدرة خارقة على التعامل مع الألعاب الرقمية، والفتاة السورية “ود” التي انتقلت للعيش في مصر بعد أحداث سوريا، وتمتلك قدرة خاصة على اكتشاف الأشياء الأصلية من المزورة كاللوحات الفنية مثلا، و”صافي” شاب مصري، ويعدّ أكثر أعضاء الفريق حباً للمرح والدعابة

 

 تتكون الرواية من ثلاثة فصول؛ تعتمد على 3 أمثولات أسطورية: أولها أسطورة العنقاء والتي تتكون من محاور فرعية هي علم الجيولوجيا، قوس قزح، جاليليو، العربة والكاريتة، ستيفن هوكينج، وطائر العنقاء، أما الأسطورة الثانية؛ فتضم لعنة الفراعنة التي تشرح آلة الساكسفون، ووابل النيازك والشهب، وتوت عنخ آمون 

 

وجاء ردُّ الداعية عمرو خالد، على منتقدي روايته؛ من خلال حواره مع السيناريست مدحت العدل في برنامج “إنت حر” على فضائية سي بي سي 2؛ وقال؛ “نحن لدينا عشق للقوالب، فنحن لا ننتظر أن نرى ثم نحكم، فالناس انتقدتني لأنني داعية إسلامي وكتبت رواية، فما المشكلة في أنني داعية إسلامي وأحب الكتابة؟! ما المانع أن نكون خارج الصندوق؟ ونسمع بعضنا بعضًا، ما المشكلة أن نقرأ ونأخذ فكرة عن الرواية ثم ننتقدها؟ أنا تعبت في كتابة الرواية دي”. 

      وأضاف عمرو خالد؛ أنا بحثت كثيرًا عن المعلومات الموجودة في الرواية  الرواية، لكي أتوصل للمعلومات الحقيقية والمعلومات التكنولوجية الموجودة في الرواية، حتى أنني سافرت إلى الهند لأكتب فصلين عن مغامرة موجودة في الهند، لأرى  بعيني، وتعلمت هناك الكثير من المعلومات التي لم أكن أعلمها ودعمت بها الرواية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى