هكذا ننسج ذواتنا مع الشبكة في ‘اللاوعي الإنترنتي’

الجسرة الثقافية الالكترونية
فاز الدكتور ساندي بالدوين أستاذ الأدب الإلكتروني بمعهد روتشستر للتكنولوجيا بنيويورك ونائب رئيس منظمة الأدب الإلكتروني العالمية، بجائزة كاثرين هيلز لنقد الأدب الإلكتروني العالمية لعام 2015 وذلك عن كتابه “اللاوعي الإنترنتي”.
وتمنح جائزة كاثرين هيلز لنقد الأدب الإلكتروني لأفضل عمل نقدي في هذا المجال وتمنحها منظمة الأدب الإلكتروني بتمويل سخي من الناقدة الرقمية الأشهر كاثرين هيلز وآخرين.
وعبر الدكتور بالدوين عن سعادته بهذا الإنجاز قائلا: “إنه لشرف كبير أن أكرم من زملائي وأقراني بجائزة كاثرين هيلز لعام 2015، وكتابي الفائز كتاب تجريبي في كل من الأسلوب والاتجاه، فهو يمزج بين السرد والنقد ليصف كثافة وسرعة علاقتنا بالإنترنت”.
وأوضح: “إنه ليس كتابًا عن الأدب الإلكتروني، فهو لم يعرض تفسيرًا أو قراءةً لأعمال أدبية، بل هو بالأحرى عن موضوع الأدب الإلكتروني، أو الذات الفردية المنسوجة بعمق مع الشبكة والتي تنتج على الدوام حكايات و نصوصا أدبية من كل الأنواع، وبشكل خاص، أنا متأثر باستلام جائزة مسماة على اسم كاثرين هيلز الأكاديمية والمفكرة الأكثر تميزًا في هذا المجال والتي تأثرت بأعمالها أثناء دراستي للدكتوراة، فهي خريجة معهد روتشستر للتكنولوجيا حيث أعمل الان”.
من جهتها علقت الناقدة والباحثة في معهد روتشستر ريهام حسني على فوز الدكتور بالدوين بهذه الجائزة القيمة قائلة: “من الطبيعي أن يكون خريج هارفرد الدكتور بالدوين الأجدر بجائزة كاثرين هيلز لنقد الأدب الإلكتروني لعام 2015، فلقد خبرته من خلال عملي معه فى معهد روتشستر للتكنولوجيا بنيويورك ومن قبل في جامعة ويست فيرجينيا، أكاديميًا مجدًا دقيقًا، وشاعرًا تجريبيًا متميزًا لا يتوانى عن خوض كل جديد في مجال الأدب الإلكتروني”.
وأضافت: “إنه صاحب أفق واسع فهو يرى أن النقد الأدبي وخاصةً الإلكتروني منه يعتمد بشكل كبير على الآراء و النصوص الأنكلو أميركية متجاهلًا الآداب والآراء الأخرى، وإنه قد حان الوقت للتحرر من هذا الاتجاه من أجل الوصول لعالمية الأدب الإلكتروني”.
وفتح كتاب “اللاوعي الإنترنتي” الفائز بالجائزة أفقًا جديدا لم تكن معهودة في مجال نقد الأدب الإلكتروني على حد تعبير اللجنة المحكمة للجائزة
المصدر: ميدل ايست أونلاين